مع اقتراب عيد الفطر المبارك، هناك محظورات يجب على المسلم تجنبها يوم العيد، قال عنها الدكتور رمضان القطان أستاذ الفقه بكلية الشريعة جامعة الأزهر، إن لله تعالى أفضال وحكم في تشريع عيدي الفطر والأضحى، فقد جعلهما الله في ختام أيام مباركة حتى يفرح المسلم بما قدمه من طاعات في تلك الأيام فقد جعل الله تعالى عيد الفطر في نهاية شهر رمضان ويكون المسلمون قد فرغوا من أداء فريضة الصوم طوال الشهر، وجعل الله العيد في نهايته لكي يفرحوا بصيامهم عن المعاصي طوال الشهر ويشكروا الله على أن رزقهم شهر يتخلصون به من المعاصي، ولكن يجب على المسلم أن لا يقع في محظورات في يوم العيد حتى لا يضيع ثواب ما قام به في شهر رمضان المعظم.
حدث في مثل هذا اليوم "25 رمضان".. معركة عين جالوت وهزيمة المسلين للجيش الذى لا يقهر
ما يجب على المسلم تجنبه في العيد:صيام يوم العيد، حيث يحرم صيامه.
مواصلة خصام ومقاطعة من كان مقاطعًا له من قبل.
الدخول على النساء الأجنبيات.
مصافحة النساء الأجنبيات، إذ المصاحفة حرام في العيد وغيره.
الاختلاط بالنساء.
تبرج النساء وسفورهن في الطرقات.
إحياء أيام العيد ولياليه بالحفلات الغنائية ونحوها.
ممارسة المحرمات كشرب الخمر، ولعب الميسر، والسماع، والموسيقى.
ضياع الوقت في اللعب بالورق ونحوه.
تجمع الرجال والنساء في بيوت حديثي الوفاة والبكاء والنحيب.
زيارة النساء للقبور.
إحياء ليلة العيد بالسماع الصوفي، والرقص والتواجد فيه.
تعييد بعض المريدين مع مشايخهم، وتركهم لأهلهم وذويهم.
الذهاب لزيارة مشايخ الطرق في العيد، والتوسل بالأحياء والأموات، ونحو ذلك.