تفاصيل زيارة "شلقم" إلى طرابلس.. ومفاجآت حول تاسيسي حزب "أومكون"

كتب : سها صلاح

أكد وزير الخارجية الأسبق عبدالرحمن شلقم ما تداولته بعض وسائل عن زيارة قام بها إلى ليبيا الاسبوع الماضي دامت أيضا لمدة أسبوع قال أنه التقى خلالها بـ " طيف واسع من الفعاليات الوطنية المختلفة ".

و قال شلقم صباح الاربعاء فى منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن هذا الطيف ضم سياسيين وعناصر من المجموعات المسلحة وضباط من الجيش ولقاءً مع السراج و امعيتيق و الصديق الكبير و بعض النواب وكذلك بعض الاكادميين والمثقفين

و أضاف جرت مناقشة الاوضاع في بلادنا ،التحديات الامنية ، والسياسية ، والمالية ، هناك إجماع على ان الاوضاع في البلاد مأساوية وتنذر بقادم من الامور مرعب يهدد النسيج الاجتماعي والكيان الوطني ، الخرائط العملية التي تهدي الى الحلول تتعدد طوبوغرافيتها من طرف الى آخر ، بل من عنصر الى آخر و ذلك أمر طبيعي في جغرافيا السياسة .

و أشار شلقم إلى أن الخلاصة هي أن بناء الدولة الليبية الواحدة الموحدة ،وتُفعيل المؤسسة السياسية والغدراية لها ، وتحديد الرؤية الوطنية للتعاطي مع الدول الفاعلة في الملف الليبي ، والقوى الدولية التي تمتلك قوة القرار بشكل منفرد أو جماعي عبر المؤسسات الدولية ودورها في دفع مجريات الامور بما يخدم المصلحة الوطنية الليبية يرتكز على الارادة الوطنية الليبية .

و تابع أستطيع القول ان هناك زخم من الوعي لدى كل الاطراف بضرورة العمل الجماعي الجاد للخروج بالبلاد من المختنقات التي تحاصرها و المهم ان تلج القوى المختلفة معبر العمل الوطني المشترك عبر تفاهمات ترتكز على التنازلات المتبادلة والتسويات العاملة عبر عملية سياسيةمؤسساتية بعيدا عن تحكيم القوة وفرض قواعد المغالبة .

وأوضح شلقم الى أن زيارته للبلاد لم تكن للتوسط بين اطراف وإنما للاستماع للجميع ومحاولة لتخليق رؤية جماعية تؤسس حراكا عاملا لإخراجها مما تعانيه مؤكداً على ان الحل اولا واخيرا بيد الليبيين انفسهم وان دور الامم المتحدة هو دعم جهدهم لإيجاد حلول للأزمة قائلاً " بعثة الامم المتحدة الى ليبيا تسمى بعثة الدعم وليس بعثة الحل"

و نفى الدبلوماسي السابق فى منشوره تناوله فى زيارته لمسألة تأسيس حزب أومكون سياسي يتولى رئاسته أو زعامته لأن ليس ذلك ما يحتاجه الوطن اليوم ، وفق تعبيره ، مبدياً أسفه تجاه بعض وسائل الاعلام و وسائط التواصل الاجتماعي التي قال أنها اخترعت دوائر ومربعات من ” الخيال والاوهام ما انزل الله بها من سلطان ” .

و ختم شلقم قائلاً أن المسئولية الكبيرة والتاريخية التي تحملها كواهل جميع الليبيين هي الحفاظ على بيضة الوطن ، والدفاع عنها وتجنيب البلاد عبث العنف وإهراق الدماء ، والحفاظ على وحدتعا وسيادتها ، المبادرات ، هي آلية العمل السياسي ،واشراك الجميع في الجهد الوطني السلمي هو المسار المحرك نحو إنقاذ البلاد .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً