بين جدران المحكمة، وقف زوج أمام القاضي والدموع تنهمر من عينيه ولم يستطيع أن يمنعها حتى الكلمات أصبحت ثقيلة على لسانه فكيف يحكي بأن ابنته الوحيدة سجلت باسم عشيق زوجته الذي كان في يوم أقرب أصدقائه.
حبس تشكيل عصابى بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة بدار السلام
قال الزوج أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، إنه لم يكن يعلم أن زوجته التي أحبها وتزوجها وقعت فى حب غيره حين تغيرت بعد الزواج بعام واحد، وإنجابها طفلته سمر، وأن هذا الشخص هو صديقه، وذراعه الأيمن فى عمله الذى لم يبخل عليه يوما بالمال، أو الوقوف بجواره، وأن زوجته تخطط لسرقة كل أمواله والطلاق والهروب بصحبته.
وأكد الزوج أنه فؤجى بعد الزواج بعام ونصف بطلب زوجته الطلاق ومساومته على دفع 250 ألف جنيه وجميع الموجوهرات التى اشتراها لها مقابل حضانة ابنته، وبعد تنفيذ الاتفاق المبرم بينهما اكتشف وقوعها فى حب صديقه، وخيانتها له منذ شهور ولكن بعد فوات الأوان وهربهم وحرمانه للأبد من حقه الطبيعى والشرعى والقانونى فى رؤية ابنته.
وتابع الزوج: "مكثت 14 عامًا أبحث عن ابنتى دون جدوى بين السفارات والمحاكم وأقسام الشرطة، إلى أن علمت بعد سنوات من التحرى بعودتها في شهر أغسطس الماضى، وعندها توجهت لرؤيتها فوجدتها أصبحت ابنة عشيق طليقتى رسميا بعد تزويرهما الأوراق الثبوتية وتسجيل زواجهما بتاريخ سابق لولادتها لدى أحد المحامين".
وطالب الزوج المحكمة بإثبات نسب طفلته له وثبوت تزوير زوجته السابقة لشهادة ميلاد الطفلة ووثيقة زواجها، وحرر بلاغًا يتهم الزوجة بالتزوير فى أوراق رسمية، وناشد الجهات الحقوقية لمساعدته.