أعلنت الفلبين وإندونيسيا وماليزيا، عزمها التعاون الوثيق لوقف تدفق المسلحين والأسلحة والدعم والدعاية المتطرفة عبر حدودها، كما أعربت الدول الثلاث عن قلقها إزاء الهجمات الأخيرة التي وقعت بها.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو، اجتمع مع نظيريه الإندونيسي والماليزي في مانيلا، وعدد من كبار مسئولي الأمن، لبحث خطة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف.
من جانبه، أعلن الجيش الفلبيني، أن المتشددين المتحصنين في مدينة "ماراوي" الجنوبية، أصبحوا محاصرين كما أن قوتهم آخذة في التراجع مع احتدام معركة مستمرة منذ نحو شهر للسيطرة على المدينة.
ورغم العلامات على انحسار قوة المقاتلين، تشعر حكومات جنوب شرق آسيا بالقلق من أن يكون الحصار نذيرا بمزيد من العنف مع محاولة المقاتلين المؤيدين لتنظيم "داعش" ترسيخ موطئ قدم لهم في المنطقة.
وتخشى ماليزيا أن يحاول المتشددون الذين أرغمهم القتال على الخروج من مدينة "ماراوي" عبور الحدود إلى ولاية "صباح" الشرقية.