كشفت بعثة جامعة ييل الامريكية والمتاحف الملكية للفن والتاريخ ببروكسل العاملة فى منطقة الخوى بالحجز بحرى شمال منطقة الكاب الاثرية بمصاحبة دكتور جون دارنييل رئيس البعثة ومحمود سليم مفتش الاثار المساعد للبعثة وأحمد بغدادى المفتش المرافق للبعثة، حيث تم لكشف عن كتابات هيروغليفية غير عادية في حجمها، انها أقدم الهيروغليفيات العملاقة من حيث الحجم وتعود لأكثر من ٥٢٠٠ عام.
ومن مميزات الكشف الأخير أنها ترجع الكتابة في مصر إلى تاريخ أقدم مما كنا نعتقد، كذلك فحجم الكتابات المنقوشة على الصخر وانتظامها دليل على تطور الكتابة في ذلك الوقت لتصل إلى ذلك الشكل الذي نقشت عليه مما يعزز فكرة أن الكتابة قد ظهرت أقدم بكثير مما كنا نتخيل. كما ترينا النقوش كيف أن المصري قديم قد اخترع نظام كتابته الخاص، كتابة لم تكن وليدة رقعة جغرافية واحدة وبشكل بطئ لكن نظام كتابى اخترع في وقت وجيز وتم تعميمه في كامل مصر بعد تطويره.
من بين النقوش كذلك نقش لقطيع من الفيلة يعود لما بين ٤٠٠٠-٣٥٠٠ قبل الميلاد، واحد من الفيلة نقش بداخله فيل صغير، وحسب دارنل:“ إنّها طريقة نادرة لا تصدّق في تمثيل أنثى حيوان حامل“.