اعلان

رئيس "المصريين الأحرار": الرد على المتطاولين بالقانون وبلاغات للنائب العام تتنظرهم

وجه الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وقال رئيس "المصريين الأحرار"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الحزب الرئيسي في مصر الجديدة، إن الحزب لن يتبع سياسة التشفى، لأن حزب "المصريين الأحرار" يعتمد فى سياسته على المصداقية، وليست طريقتنا أو أسلوبنا هو التطاول على الآخرين مهما كانوا، فى إشارة إلى بؤرة محمد محمود.

وأضاف الدكتور عصام خليل، أن الفترة الماضية شهدت لغط وتطاول علينا، ولكننا إلتزمنا الصمت لحين إعلان الحقيقة للمواطنين، وموقف أسرة حزب «المصريين الأحرار» لم يكن وليد اللحظة بينما جاء بعد معاناة على مدار عام ونصف، وتحديدًا منذ دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، حيث وجدنا تدخلات من مجلس الأمناء المنحل، بدأت تتزايد مع خروج القوانين للنور وإعتراضات من جانبهم على قوانين ليس فيها ما يستحق الاعتراض منها على سبيل المثال قانوني الجمعيات الأهلية وتنظيم الإعلام وغيرها.

واستطرد رئيس "المصريين الأحرار": "أن الحزب تيقن بأن دور مجلس الأمناء ليس مشورة فقط بينما وصل للضغط والتهديد بقطع التمويل، ولم يكن أمامنا سوى أمر من اثنين إما بيع أنفسنا مقابل التمويل، أو مساندة بلادنا والقضايا الوطنية ولذا أتخذنا موقفنا وانحزنا جميعا لمصلحة بلدنا".

وقال د.عصام خليل، إن اجتماعاته مع مرشحين الحزب قبل وصولهم للبرلمان، لم تخل من التطرق لخط واتجاه الحزب هو "مصر أولًا" والقضايا الوطنية صاحبة الأولولية، وإيدلوجية الحزب من تبني منهج السوق الحر وبرامجنا المعلنة ولذا إنضموا باقتناع وثقة في حديثي، ولايمكن تحت أى ضغط أن أضحي بوطني أو في الثقة بي ولذلك تحملت ضغوط نفسية وعصبية وجهد بالغ".

«قرار لجنة شؤون الأحزاب ترسيخ للحقيقة"

وحول قرار لجنة شئون الأحزاب الأخير بصحة واعتماد تعديلات اللائحة وإلغاء مجلس الأمناء، أكد رئيس "المصريين الأحرار"، أن قرار اللجنة ترسيخ للحقيقة، مضيفا: "المصريين الأحرار حزب كبير لايرد التطاول بتطاول ومستحيل يدخل فى صدام مع قلة لا يتجاوز عددهم 40 شخصا، ولامجال للمقارنة أو السيجال بين كيان حزبي كبير وهؤلاء".

وأكد د.عصام خليل، أن كل من تطاول على الحزب أو تطاول على رموزه لن نتركه بالقانون، مشيرا إلى أنه يتم إعداد بلاغات للنائب العام والجهات المختصة فيما حدث وما يحدث حتى الآن وكل من تطاول على الحزب سيتم محاسبته بالقانون، ولن ندع مجال لمرددي المغالطات.

ووجه رئيس الحزب رسالة للإعلاميين والصحفيين، قائلا: "سبق وتحدثنا عن أهمية دوركم فى نقل المعلومات، إما أن تبنوا بلادكم أو تهدموها، ولذا وجب عليكم التدقيق فيما تنقلوه، فليس مقبولا أن يقال "جبهة" وأسس الصحافة تقول بأن توصيف الجبهتين حينما يكون تعادل سواء فى العدد أو القامات المتواجدة وهو أمرا غير متوفر ولهذا يجب التدقيق في المصطلحات.. ماحدث معنا كحزب ونحن جزء من البلاد يجري حاليًا فى القضايا الوطنية بمصر، وهو خلق رأي جمعي نظرًا لخروج معلومات لم يتحرى مدى الدقه فيها، لم نتحدث عن حزبنا وإنما نقول مصر أولًا وفوق الجميع، علينا التدقيق في الحديث ومن ينقله لمعرفة مدى صحته من عدمه، فإننا نجد أفرادا يتحدثون عن الخيانة ولن نترك قطعة من الوطن وهنا نتسأل ماذا قدمتم للبلاد، حتى تقارن بالذين يضحوا من أجل الحفاظ على ذرة رمال من أرض الوطن".

وحول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، أشار رئيس حزب "المصريين الأحرار" إلى أنه عند الحديث عن موضوعات تتعلق بأمور فنية يتعين معرفة قيمة المتحدث ودرايته وخبرته بالموضوع لأن هناك من غير المتخصصين ولكنهم يملكون مهارة الحديث، بينما التكنوقراط حديثهم لم يكنٌ سهل على الكثيرين مما يدع مجال لترويج البعض لحديث غير المتخصصين، لافتا أن اللغط الذي حدث في الفترة الماضية حول قضية ترسيم الحدود، والاتهامات التي وجهت إلى القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة التي لا تنام وتضحى بأرواحهم، مخطط لبث الفرقة بين المصريين.

وفى إشارة للمعترضين على الأتفاقية، قال الدكتور عصام خليل، إن هناك من يردد عايزين الديمقراطية والحرية والديمقراطية من أسس مبادئها رأي الأغلبية، وحينما يؤيد الأغلبية الاتفاقية تقوم الأقلية صاحبة الصوت العالي بتقديم ورقة مكتوبة لرئيس الجمهورية تطالبه بعدم التصديق على موافقة البرلمان، هؤلاء لم يطبقوا الديمقراطية حينما تصدر المحكمة الإدارية حكم إبطال الأتفاقية يرددون القضاء شامخ وعادل، وحينما تخرج الدستورية بوقف القرارات لا نسمع لهم صوتا"، مشيرا إلى أن الأمر ذاته تكرر مع حزب المصريين الأحرار، فالبعض سبق لهم وحرفوا تصريحات للمستشار عادل الشوربجي النائب الأول لرئيس محكمة النقض ورئيس لجنة شؤون الأحزاب، ورحوا يقولوا إن اللجنة تقول الحق وقولها الحقيقة، وحينما خرجت بقرارا بعد دراسة مستفيضة طال انتظارها نظرا لتقديمنا حافظة مستندات تضم كافة الأوراق وقرص مدمج (CD) يحمل وقائع المؤتمر، وجاءت قرارات شئون الأحزاب على غير ما كانوا حالمين أعلنوا لجوئهم للقضاء وهو ما نتمناه فكل خسارة لهم تزيد من مصداقيتنا أمام المواطنين، ولاسيما وانه سبق لهم أن خسروا خمسة دعاوى قضائية خلال الفترة الماضية.

وناشد د. عصام خليل، رئيس حزب "المصريين الأحرار"، الإعلاميين والصحفيين بأهمية الكلمة، قائلا: "بلادكم تحتاج إليكم وعليكم إدراك أن الكلمة مثل طلقة الرصاص إما أن تصيب هدفها أو تنحرف فتنعكس على بلادنا.. علينا تضافر الجهود فى المراحل الصعبة التى تمر بها البلد لأن 30 يونيو لم تكن نهاية المطاف لكنها بداية للمعركة الأساسية وهى محاربتنا اقتصاديا وهو أمرًا خطيرًا يدعونا لمساندة بلادنا.. الشعب يعانى ورغم ضيقه يتحمل ليحافظ على بلاده.. التدقيق في الكلمة أمر هام والبلد أمانة في أيدينا".

وحول أنشطة الحزب، قال رئيس "المصريين الأحرار": "عقب توالي نصر القفاص منصب الأمين العام حدثت طفرة هائلة سوف يستعرضها لكم خلال شهر واحد فقط لتتعرفوا على حجم التطور والإنجاز.. لسنا متفرغين للرد وعلو الصوت.. نحن نعمل بجد لإيماننا بحاجة البلاد للعمل بضمير وصدق"، مشيرا إلى أن اول تعليق له عقب قرار شئون الأحزاب قولت نشكر الله لإن الله هو الحق وهو من أظهر الحقيقة اتبعوا الصدق وتمسكوا بالمبدأ تصلوا للنجاح وعليكم بالحفاظ عليه لانه أمرا غاية الصعوبة.

ووجه رئيس "المصريين الأحرار" تحية لكل نواب الحزب، قائلا: "نوابنا المحترمين وقوفوا بشجاعة فى الاتفاقية ولم يخشوا التهديد.. ولذاأصدرنا بيان عنوانه نفخر بموقفنا.. نعم بلادنا تحتاج المرحلة الحالية لرجال تقف معها بعيدا عن الألوان الرمادية لأن الأقنعة تتساقط ولم يعد سوى طريق من اثنين إما الأبيض أو الأسود".

وتستطرد: "الأحداث التى شهدها الحزب درسناها جيدا ولم نجد نقطة سلبية واحدة، ولاسيما بأنها كانت مرحلة فرز دقيقة لأننا عايزين فى الحزب رجالة تقف ولا تبيع من أجل أموال أو مناصب ورأينا الكل يضحي، موجهًا التحية للهيئة البرلمانية للحزب، والمستشار محمد عثمان المستشار القانوني للحزب والذي عمل بدقة وكان سببا فى النجاح".

واختتم رئيس حزب "المصريين الأحرار" كلمتة، قائلا: "عدد كبير من المصريين يريدوا الآن الانضمام للحزب بمختلف طوائف الشعب وهو من دواعى فخرنا وثباتنا وتقدمنا.. البلد تحتاج إلينا وأقول في ختام حديثي تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً