قام مجهولون بإطلاق النار على طفل "يتسوّل طعامه"، في حي "الموكامبو" التابع لمدينة حلب السورية، وذكر أكثر من مصدر إعلامي أن قاتل الطفل تابع للجان الشعبية.
وجاء في صفحات فيسبوكية وإعلامية مختلفة، أن قاتل الطفل فرّ بسيارته بعد أن قام بإطلاق النار عليه، وأن السيارة عبرت من أمام نقاط أمنية تابعة للنظام، تبعاً لما قالته إعلامية في أحد البرامج.
وجاء على موقع إلكتروني يدعى "قناة شامنا" أن قاتل الطفل من اللجان الشعبية، حيث قام الطفل بالاقتراب من العنصر محاولاً "تسول" الطعام منه، فقام العنصر السالف بفتح النار على الطفل، ثم الهرب بسيارة لا تحمل لوحة.
واتفقت جميع المصادر على أن قاتل الطفل من اللجان الشعبية.
وذكرت صفحات مختلفة أن الطفل بقي فترة ممدداً على الأرض بعد تعرّضه لإطلاق نار وإصابته في الجمجمة، دون أن يجرؤ أحد على حمله وإسعافه، حتى قام لاعب كرة قدم في نادي الاتحاد الحلبي بنقله إلى المستشفى، لإنقاذه، ثم الإعلان عن وفاته هناك. وقالت المصادر إن اللاعب الذي حاول إنقاذ الطفل هو حازم محيميد.