أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن اتخاذ عدد من الإجراءات الجديدة للتيسير على الفئات المستهدفة والمستفيدة من قرض إحياء مشروع "البتلو"، بما يساهم في زيادة فرص مشاركة شباب الخريجين والمربين، وكذلك المساهمة في النهوض بالثروة الحيوانية في مصر وتقليص الفجوة من اللحوم الحمراء.
وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريح اليوم، إن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وافق على إعادة تخصيص قرض مشروع "البتلو"، وتعديل الغرض منه لشراء رؤوس حيوانات التسمين والأعلاف والعلائق، بدلا من شراء الأعلاف والعلائق فقط.
وأشار البنا إلى أنه تم أيضا التنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، على تخصيص حصة شهرية من النخالة الخشنة من المطاحن التموينية بالمحافظات، كذلك شركة المطاحن التموينية، للصرف منها للجهات المستفيدة من مشروع "البتلو" للماشية المؤمن عليها.
من جهتها، ناشدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، شباب الخريجين والمربين، بضرورة التقدم للاستفادة من قرض مشروع البتلو، خاصة بعد تلك التيسيرات والإجراءات الأخيرة التم تم اتخاذها لتشجيع الفئات المستهدفة من هذا المشروع.
وقالت نائب وزير الزراعة إن ذلك القرار يأتي في إطار حرص الحكومة على تقديم كافة أوجه الدعم للفئات المستهدفة من هذا المشروع، سواء كانوا من المربين أو شباب الخريجين، والذين لا تتوافر لديهم المقدرة المالية لشراء رؤوس البتلو، لافتة إلى أن موافقة مجلس الوزراء على تعديل الغرض من المشروع سيحقق مشاركة أوسع لفئات المستهدفة، بعد توفير فرص الاستثمار الميسر لهم.
وأشارت محرز إلى أن إعادة إحياء مشروع "البتلو" من جديد سيساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة في اللحوم الحمراء، وكذلك يفتح المزيد من فرص العمل للشباب، ويساهم في تحسين دخول المربين، لافتة إلى أن ذلك سيرسخ أيضا من فكرة المشاركة المجتمعية في الإنتاج بحيث يكون المربين ضمن الفئات الفاعلة القوية في المجتمع.
وأوضحت أنه بعد تعديل الغرض من قرض المشروع، سيتم القضاء نسبيا على مذبوحات البتلو المخالف خارج المجازر، وبالتالي يكون الناتج القومي من اللحوم الحمراء في زيادة مضطردة.