"العيدية والبومب".. أهم عادات المصريين في عيد الفطر

يحتفل المسلمون، بيوم عيد الفطر المبارك بعد إتمام صيام الشهر الفضيل شهر الخير والبركة، وسط بهجة وسعادة، فالعيد له شعائر خاصة في مصر، منذ القدم، بعضها ثابت بمرور الزمن، والبعض يتغير، كما أن للعيد مفاهيم عديدة، وشكل مختلف فهو اجتماع العائلة من بعد فراق كبير، بسبب ضغوطات الحياة، لمة العيد تجعل كل منا يتصالح مع نفسه، ليصل الرحم ويزور الأقارب والأصحاب، كما أن العودة من السفر، فرحة تملئ القلب للكبار وصغار، وهو أيضًا فرصة مناسبة لمصالحة الأقارب والجيران الذي بينهم قطيعة رحم أو عداوة.

وتظهر الفرحة بأوجه المصريين في الاستمتاع ببهجة العيد، من خلال تزين الشوارع والأحياء الشعبية والبيوت، وإستعداد المحلات والحدائق والملاهي التي يقصدها العائلات مع أولادهم، حيث "المراجيح" وركب العربات، وألعاب الأطفال ومراكب النيل الشراعية، فضلًا عن ترديد الزغاريد والأغاني.

وفي مساجد مصر تنطلق التكبيرات والتواشيح الدينية الساحرة ويحضر الرئيس والوزراء خطبة العيد ويبارك شيوخ الأزهر للمصريين بحلول العيد.

صلاة العيد

من العادات الأساسية المتوراثة، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فتقام صلاة العيد بالساحات الكبرى في الصباح الباكر، ويجتمع الأهل والأصحاب والجيران في مكان واحد لأداء الصلاة، ومن ثم يقومون بمعايدة بعضهم بعض، مهملين أي خلاف كان موجود بينهم.

لبس العيد

قاعدة أساسية في البيوت المصرية منذ القدم، مهما كانت الأسرة فقيرة أو غنية، فالكل مجتمع على شراء لبس للعيد، ولو كانت بسيطة، ولو أضطر الأهل لدين أنفسهم لشراءها لأولادهم، أو شرائها مستعملة إن لزم الأمر.

كعك العيد

تنشغل السيدات بتحضير المأكولات من معجونات وحلويات خاصة "كعك العيد" الذي يعتبر أهم مايقدم خلال الزيارات فضلًا عن الأنواع الأخرى كالرقاق و"الفتة" واللحوم.

العيدية

أهم ما يميز المصريين بالعيد هو الهدايا، والعيدية التي تتبادل بين الأقارب والأصحاب، فهي قد تكون مبلغ مالي بسيط يوزع على الأطفال والكبار، أو بعض من الألعاب.

المفرقعات النارية "البومب والصواريخ "

لا تخلو حارة مصرية أو منطقة شعبية لا يلهوا الأطفال بها بدون المفرقعات والألعاب النارية فهي أساسيات الأطفال للمرح قديما وحديثا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً