استنادًا إلى تجارب العلماء سيكون من الممكن العودة عشرين عامًا إلى الوراء من خلال التلاعب في التيلوميرات (القطع النهائية) الكروموسومات، وقالت شركة بيوفيفا Bioviva في أعقاب أول اختبار لها حول تعديل الجينوم على كائن بشري :”لقد صنعنا التاريخ”.
وجاء في تقرير مجلة epochtimes.fr ” استنادًا إلى تجارب علمائها، سيكون من الممكن العودة عشرين عامًا إلى الوراء من خلال التلاعب في تيلوميرات (القطع النهائية) الكروموسومات”.
وسعيً ًلاستكمال تجربتها غادرت إليزابيث فريز باريش الولايات المتحدة،لأنه حتى في بلاد بنيامين فرانكلين، حيث تنتشر الأفكار ما بعد الإنسانية Transhumanism فقد يواجه العلماء مشاكل مع القانون من خلال القيام بتجارب على البشر.
ومع ذلك فإن ليز لا تشبه الدكتور فرانكشتاين الذي يحلم بـ DNA الحلزون المزدوج، ولا أيًا من العلماء الذين يجوبون بحار العالم لتنفيذ تجارب في الاستنساخ، لقد قررت أن تكون هي نفسها موضوع الاختبار للعلاج الذي أعده فريقها، وحصلت على حقنتين من الدواء الذي ابتكرته مع هذا الفريق.
ووفقًا لما قالته، “كان الأمر يستحق كل هذه المخاطرة، فهذا العلاج الجيني قادر على علاج العديد من الأمراض المصاحبة للشيخوخة، مثل الزهايمر أو بعض مشاكل القلب”.