اعلان

"البحوث الإسلامية" يوضح حكم تلويث الأماكن العامة في الاحتفال بالعيد

قال الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن من يُخرب ويلقي القاذورات وتلوث الأماكن العامة في مثل هذه الأيام يكون "إثم"، وسُيجازى من الله قبل أن يطبق عليه القانون لأنه يضر بالمصلحة العامة والآخرين.

وأكد عضو البحوث، أن من يفعل ذلك سلوكهم سيئ وليس من الإسلام أن يفعل ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بالنظافة والطهارة وإن كانت في حياتنا اليومية إلا أن نظافة الأماكن تندرج تحت ذلك أيضًا في حديث رسول الله قال النبي صلى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ»، الترمذي، وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يدخل الجنة إلا كل نظيف»، الجامع الصغير.

وتابع: أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن يكون سلوكنا طيب يعبر عن أخلاقنا فيجب على الإنسان أن يترك المكان كما كان عند قومه لأنه سلوك من الآداب العامة لأنه يربي أتباعه على النظافة والطهارة والإحترام والسلوك الراقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الزمالك يبلغ اللاعبين بالدخول في معسكر مغلق لمواجهة الأهلي