لكل منطقة سمعة، وفي كل شارع منها حكاية؛ إلا أن بعض شياطين الإنس من بائعي الهوى، قد غيروا سمعة بعض شوارع المحروسة، وبات في كل محافظة عدة شوارع، تشتهر داخل الأقليم وخارجه بأنه الأسوأ سمعة، واقترن سيرتها بممارسة الرزيلة وترويج الدعارة، وتجارة المخدرات، فبعض يذهب في ليلة العيد إلى تلك المنطاق لشراء المواد المخدرات أو ممارسة الرذيلة.. وترصد "أهل مصر" أبرزهم خلال السطور التالية.
ــــــ جزيرة طما بسوهاج الصباع بـ 150 جنيه وشريط الترمادول بـ 300 جنيه
اشتهرت جزيرة طما أقصى شمال سوهاج بتاجرة المخدارت بأنوعها المختلفة وتنتشر فيها طوابير شراء الكيف رغم المدهمات الأمنية الكثيرة إلا أن الطبيعه الجغرافية للجزيرة تكون حائط سد لتجار المخدرات إلى جانب "الناضورجية" المنتشرين في مداخل الجزيرة ليبلغوا بقدوم الحملة.
ويأتى مدمني المواد المخدرة من قرى مركز طهطا وطما لشراء المخدرات وخاصة في مواسم الأعياد حيث يرتفع سعر صباع الحشيش إلى 150 جنيه وشريط الترمادول إلى 300 جنيه، وتوجد صفوف من المدمدين للإقبال على شراء المخدرات للاحتفال باليلة العيد وما زالت الحكومة لم تقوم بحل قوى أو جدول زمنى للحد من تجارة الموت أو حتى وضع خطط أمنية قوية لملاحقة تجار السموم القاتلة وتبيدهم بصورة كبيرة.
مخدرات العيد.. الحشيش والترامادول الأكثر انتشارًا
ـــــ قرية الزاوية بأسيوط موسم بيع المخدرات قبل العيد
تعتبر قرية الزاوية التابعة لمركز أسيوط مشهورة بالإتجار بالمخدرات بجميع أنواعه على الرغم من الحملات الأمنية العديدة، ويزداد نشاطها بوقفة العيد فتجد وفرة في كميات المخدرات ويقوم بزيارة القرية أصحاب الكيف لشراء ما يلزمهم مما يثير غضب الشرفاء داخل القرية خوفًا على أبنائهم من تجار الشيطان.
ويبدأ بيع تلك المخدرات بساعات متأخرة من الليل وينتشر كل تاجر لتوزيع الكميه سواء (برشام، أفيون،حشيش) وتم ضبط على العديد من هؤلاء التجار وبحوزتهم كميات كبيرة ولكن الغريب فى ذلك أن أهالى القرية يؤكدون استمرار تجارة المخدرات مما يدل على أن المقبوض عليهم صبيان للمعلمين الكبار.
وقال أحد أهالى القرية رفض ذكر أسمه، إن القرية تسكنها عائلات مشهور عنها تجارة المخدرات بأنواعها، مشيرًا إلى أن بعضهم تربطهم علاقة قوية بالأجهزة الأمنية ووكر بيع المخدرات بوسط القرية ولا يستطيع أحد الاقتراب منه سواء قوات الشرطة أو غيرها، حيث تجمع تلك المنطقة المحكوم عليهم والهاربين، وقبل خروج أى حملة أمنية يكون البلاغ وصل إلى صاحب الوكر أو تاجر المخدرات الذى يسانده شخصية كبيرة.
بيع مزاج ليلة العيد بجنوب سيناء
مدينة شرم الشيخ تعتبر من اوائل المدن في بيع المزاج خصوصا ليلة العيد حيث تباع البيرة والوسكى في محلات الخمور المرخصة وغير المرخصة وبعض الملاهى اليلية وتعتبر منطقة خليج نعمة ارقى مكان لبيع البيرة والويسكى بانواعه.
الداخلية: ضبط 6 عناصر إرهابية خططوا لاستهداف الكنائس والأماكن الحيوية في العيد
وبالرغم من الحملات المستمرة على هذه المحلات لضبط الخمور المهربة، إلا أن هناك بعض المحلات والكافيهات تقوم ببيع الخمور إلى الزبائن.
أما منطقة حى النور والرويسات فيكثر فيها بيع الحشيش والبودرة والبانجو في الأيام السابقة ولكن بعد شن العديد من الحملات وضبط أباطرة المخدرات أصبح هناك صعوبة في الحصول على الحشيش والبودرة إلا في أضيق الحدود.
ومنطقة وادى فيران تعتبر معقل تجارة وزراعة المخدرات بجنوب سيناء وتعتبر منبع التوزيع لمحافظات الحدودية ومحافظات الوجه البحرى.
أما المناطق الجبلية براس سدر ونويبع لا تقل خطورة عن منطقة وادى فيران، ورغم الجهود المبذولة يوميا من رجال المباحث وضبط أخطر العناصر الإجرامية في تجارة المواد المخدرة، إلا أن صبيان تجار المخدرات مازالو يمارسون نشاطهم الإجرامى.
ـــ الشعراء وشطا" قرى بدمياط تستقبل عيد الفطر على طريقتها الخاصة
تستعد عدد من المناطق بمحافظة دمياط لاستقبال عيد الفطر على طرقتها الخاصة، فقد اشتهرت تلك المناطق بترويج المواد المخدرة لتكون قبل للباحثين عن الكيف وكذلك مأوى للخارجين على القانون.
ففى قرية الشعراء بدأت مشاهد الديلر تتصر الحارات، ونواصى الطرقات بحثًا عن الزبائن، بينما ظلت منطقة المقابر هى صاحبة المركز الأول فى ترويج تلك المواد لاحتوائها على أكثر من وكر داخل مقابر المدينة.
ولم يتبدل الحال كثيرًا فى قرية شطا، فبدأ أيضًا مروجى المواد المخدرة فى بدء احتفالاتهم بعيد الفطر حيث بدأ تجار الكيف بالقرية فى الانتشار والأدهى أنهم قدموا تخفيضات على أسعار الحشيش لمضاربة المنافسين.
ـــ الإسماعيلية.. صابع الحشيش بـ 150 جنيهًت.
في الإسماعيلية هناك عدد من المناطق التى يلتقى فيها الشباب في جلسات الكيف كان أبرزها منطقه نمره 6 التي تمتلئ بالحدائق المفتوحه وشارع محمد على حيث يطل على الكورنيش الأول في المحافظة.
وتعد تلك المناطق الأشهر وذلك نظرًا لقله الضوء وخفوته وعدم وجود أى خدمات، وقلة سالكي هذه المنطقة ليلًا وهو ما يجعلها مناطق جيده لجلسات الكيف.
وتزدهر عدد من أنواع الحشيش دون غيرها في الإسماعيلية ومن بينتلك الأنواع " الخيش واللبناني والبسكوته وون ميليون دولر والافغانى والقماشه ".
وتختلف تفضيلات الشباب لهذه الأنواع بحسب جودتها، فهناك ما هو مخدر أصلى وهناك ما هو مستورد، وهناك ما هو عبارة عن حناء مخلوطه بكيماويات.
ويقبل الشباب على ثلاثه أنواع أكثر من غيرها على الترتيب هي " الأفغانى ثم الخيش ثم اللبناني " لجودتها بحسب أحد الشباب المتعاملين في هذا المجال.
ويتم التعامل في البيع والشراء بحسب الحجم " فإما أن يبتاع الشاب بوحدة الـ " سم " وتكون القطعه شريحه بعرض 1 سم وقطر سم وبارتفاع 8 سم ويقدر ثمنها بـ 300 جنيه.. أو يبتاع الشارى ما يعرف بالـ " صابع " ويبلغ ثمنه 150 جنيها.