البعض يعود بعد رمضان إلى المعاصي ويسود صحائفه بالذنوب واللهو والغفلة والتقصير في الأركان والواجبات، فإن انقضى شهر رمضان فإن عمل المؤمن لا ينقضي حتى الموت وبدايتها من عيد الفطر يذهب البعض الي الصلاة وكله عيوب.
ومع اقتراب صلاة عيد الفطر المبارك، هناك محظورات يجب على المسلم تجنبها، حتى يفرح المسلم بما قدمه من طاعات في تلك الأيام فقد جعل الله تعالى عيد الفطر في نهاية شهر رمضان ويكون المسلمون قد فرغوا من أداء فريضة الصوم طوال الشهر، وجعل الله العيد في نهايته لكي يفرحوا بصيامهم عن المعاصي طوال الشهر ويشكروا الله على أن رزقهم شهر يتخلصون به من المعاصي، ولكن يجب على المسلم أن لا يقع في محظورات صلاة العيد حتى لا يضيع ثواب ما قام به في شهر رمضان المعظم:
1_صيام يوم العيد، حيث يحرم صيامه لما " لا يجوز صيام يوم العيد؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة من النهي عن صوم يومي عيد الفطر والنحر، وقد أجمع علماء الإسلام على تحريم ذلك، وعلى من فعل ذلك: التوبة إلى الله سبحانه، وعدم العودة إلى ذلك.
2_مواصلة خصام ومقاطعة من كان مقاطعًا له من قبل، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( تعرض الأعمال في كل إثنين وخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك به شيئا، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم..
3- خروج المرأة إلى الصلاة بملابس غير مناسبة، وجمع الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "حراسة الفضيلة" (ص86) شروط خروج المرأة إلى المسجد فقال: "أذن للمرأة بالخروج للمسجد وفق الأحكام الآتية:
1-أن تؤمن الفتنة بها وعليها.
2- أن لا يترتب على حضورها محذور شرعي.
3- أن لا تزاحم الرجال في الطريق ولا في الجامع.
4- أن تخرج تَفِلَة. أي: غير متطيبة.
5- أن تخرج متحجبة غير متبرجة بزينة.
6- إفراد باب خاص للنساء في المساجد، يكون دخولها وخروجها منه، كما ثبت الحديث بذلك في سنن أبي داود وغيره.
7- تكون صفوف النساء خلف الرجال.
8- خير صفوف النساء آخرها بخلاف الرجال.
9- إذا ناب الإمام شيء في صلاته سبح رجل، وصفقت امرأة.
10- تخرج النساء من المسجد قبل الرجال، وعلى الرجال الانتظار حتى انصرافهن إلى دورهن، كما في حديث أم سلمة رضي الله عنها في صحيح البخاري وغيره" اهـ..
محظورات يجب على المسلم تجنب الوقوع فيها يوم العيد.. تعرف عليها