أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة عيد الفطر المبارك، بمسجد محمد كريم بمقر قيادة القوات البحرية برأس التين فى محافظة الإسكندرية.
وشارك في الصلاة كل من الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين.
وتستعرض "أهل مصر"، في السطور التالية، مظاهر احتفال رؤساء مصر بعيد الفطر المبارك، بدءا من الرئيس جمال عبد الناصر وحتى وقتنا الحالي:
جمال عبد الناصر
يظهر مقطع فيديو، الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في أثناء احتفاله بعيد الفطر عام 1956، أثناء أدائه صلاة العيد في مسجد الحسين بالقاهرة داعيا الله أن ينصر العرب والمسلمين ليتوجه بعدها بصحبة المشير عبد الحكيم عامر إلى زيارة قبور الشهداء، ووضع باقات الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول كما حرص بالاستفسار عن أحوال أهالي الشهداء.
https://www.youtube.com/watch?v=mR6ICUOZUDQ
أنور السادات
والتزم الرئيس السادات، بعادات وطقوس واحدة قام بتطبيقها كل عيد مر عليه خلال فترة حكمه للبلاد، حيث كان يبدأ طقوسه بصلاة العيد التي كان يفضل إقامتها بمسجد الحسين في القاهرة، وكان يحرص على أداء صلاته بهذا المسجد حتى يشارك الشعب بفقرائه وطبقاته المتوسطة الموجودة بالمسجد.
وبعد أداء صلاة العيد اعتاد الرئيس السادات زيارة القبور، حيث كان يتوجه إلى ضريح الرئيس جمال عبد الناصر ووضع إكليلا من الزهور على قبره، ثم بعدها إلى ضريح والدته فى "ميت ابو الكوم" بمحافظة المنوفية، ولم تفترقا تلك العادتين عن الرئيس حتى وفاته.
حسني مبارك
أما الرئيس الأسبق حسني مبارك فكان يحرص على قضاء إجازة العيد خلال السنوات الأخيرة من حكمه في شرم الشيخ.
كما كان يحرص على أداء صلاة العيد في مسجد السلام بمدينة شرم الشيخ والتي تحولت بفعل التعزيزات الأمنية إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، وكانت تشهد حالة من الاستنفار الأمني الذي كان يحرم أبناءها في كثير من الأوقات من الاستمتاع بفرحة العيد.
وكانت آخر صلاة للعيد أداها الرئيس الأسبق قبل الإطاحة به من منصبه خلال ثورة 25 يناير بنحو شهرين في مسجد الشرطة في مدينة نصر، بحضور رجال الحكومة وقيادات القوات المسلحة وقيادات الحزب الوطني.
محمد مرسي
أما عيد الفطر الوحيد الذي مر على الرئيس المعزول محمد مرسي فلم يختلف كثيرا عن باقي طقوس الرؤساء، وحرص مرسي على أداء صلاة العيد بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة بحضور الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومفتي الجمهورية السابق على جمعة ووزير الأوقاف السابق الدكتور طلعت عفيفى وقيادات وزارة الأوقاف وحشد غفير من المواطنين وصل إلى أكثر من 20 ألفا من المصلين داخل المسجد والساحات المحيطة به بمنطقة مصر القديمة.
وفي أعقاب الصلاة قدم مرسي التهنئة بالعيد لجموع المصلين بالمسجد، وإلى الشعب المصرى كله بينما حرص أنصار جماعة الإخوان المتواجدون حول المسجد على الهتاف لثورة 25 يناير ولتأييد الرئيس الإخواني رافعين اللافتات المؤيدة له.
عبد الفتاح السيسي
واعتاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قضاء تلك العطلة في أحد شاليهات المعمورة بالإسكندرية، بجانب ممارسته لرياضته المفضلة عقب تلك العطلة وهي ركوب الدراجات ويكون ذلك وسط حراسات مشددة من رجال الجيش والشرطة.