أسمن امرإة في العالم تواصل رحلة الشفاء.. مؤشرات إيجابية حول حالتها يكشفها الأطباء

بعد مرور 5 أشهر على بداية رحلة علاج أسمن امرأة في العالم، منذ سفرها في 11 فبراير إلى مومباي في الهند، ذكرت صحيفة "THE HINDU" الهندية، أن أطباء مستشفى برجيل في أبو ظبي قالوا، "إن إيمان أحمد عبد العاطي، والتى أطلق عليها بأنها أسمن امرأة فى العالم، تستطيع الآن استخدام يديها الاثنين وقادرة على الجلوس دون مساعدة من أحد.

وأضاف التقرير، أن إيمان تستطيع حاليًا أن تقوم بتشغيل جهاز التليفزيون عن بعد، وتناول الدواء عن طريق الفم بنفسها.

وقال الدكتور ياسين الشحات، كبير الأطباء في مستشفى برجيل:"إنه تم إزالة أنبوب الأنف بعد إجراء اختبارات تذوق لجميع أنواع الأطعمة، موضحا أنها قادرة على الجلوس بمفردها، ولفترات طويلة فى كرسى متحرك متخصص.

وأكد أن إيمان تم شفاؤها من قرح الفراش، وأنها أيضا أصبحت قادرة على التحدث بجمل أكثر وضوحًا، مشيرًا إلى أن المراحل التالية من العلاج ستشمل عمليات جراحية متعددة تشمل شفط الدهون، وجراحات تجميلية، وسيبدأ هذا الإجراء بعد أسبوع العيد مباشرة.

وأضاف التقرير بأن الأطباء أكدوا أن هناك انخفاضًا كبيرًا فى وزنها، وتفيد التقارير أنها كانت تزن 500 كيلوجرام عندما تم نقلها إلى مومباى فى 11 فبراير لتخضع لعلاج فقدان الوزن، وفي 4 مايو انتقلت هى وأختها إلى أبو ظبي بعد خلاف مع سلطات مستشفى سيفي.

وأكد التقرير أنه خلال الشهر الماضى أصدر فريقها الطبي في أبو ظبي شريط فيديو يظهرها تلعب مع البالون، وتشرب المياه من زجاجة بعد أن قامت بفتح الغطاء بنفسها، وقال الأطباء إن حالتها المزاجية تحسنت بشكل ملحوظ.

كان الفريق قد قام بوضع خطة لعلاجها يشمل ثلاث مراحل، الأول تم الانتهاء منه، ينطوي على علاج الالتهابات وقرح الفراش.

وغادرت، إيمان عبد العاطي، مستشفى "سايفي" في مومباي، بعد 83 يوما من وصولها للهند بغرض إنقاص وزنها، وعلاجها من السمنة المفرطة، حيث أجرت حين ذاك عملية تكميم للمعدة

وقال موفازال لاكداولا، الطبيب المعالج لـ إيمان، إنها خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية في مومباي، ليصل وزنها لأ، كما ذكر أنها تحتاج إلى جراحة أخرى لتتمكن من السير مجددا.

وأضاف موضحًا أن "هيكلها العظمي ضعيف، وعدم الحركة لسنوات طويلة عقد المشكلة، لذا ستحتاج إلى جراحات متعددة لتقويم الفخذين والركبتين.

وأكد صفوت مسلم، رئيس شركة مصر للطيران، أن طائرة مصرية خاصة نقلت المريضة، إيمان، إلى أبو ظبي من مومباي، وذلك لاستكمال علاجها الذي استغرق حوالي 3 أشهر تقريبا

وزُودت الطائرة الخاصة بكافة الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية لحالتها، هذا وكان، أسامة هارون، مدير مكتب مصر للطيران في أبو ظبي، متواجدا لاستقبال، إيمان عبد العاطي.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أن أفراد الفريق الطبي المعالج لـ إيمان، سامحوا أختها، شيماء، وذلك بعد توجيهها اتهامات لاذعة بحقهم.

وقالت شيماء، في أبريل الماضي، إن شقيقتها في حالة حرجة ولا تزال غير قادرة على الحركة أو الكلام، كما أنها تدخل في حالات من الغيبوبة المتقطعة، ويضغط الأطباء عليها لإخراجها من المستشفى.

ونفت المستشفى هذه الاتهامات ناشرةً مقاطع فيديو يظهر إيمان وهي تشاهد التلفاز، وتستمع إلى الموسيقى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً