اعلان

رفض العودة إلى القطاع على دماء الفلسطينيين.. "دحلان" الرئيس الجديد لحكومة غزة

كشفت وثيقة مسربة ومكونة من 15 بندًا، اتفاق بين محمد دحلان وحركة حماس، خلال الحوار الذي جرى أخيرًا بالقاهرة، لتشكيل دحلان الحكومة بينما تحتفظ "حماس" بوزارة الداخلية.

ولد محمد يوسف دحلان فى 29 سبتمبر 1961 فى مخيم خان يونس، فى عام 1979 حضر إلى القاهرة للالتحاق بكلية التربية الرياضية، ثم تعرف على الطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون فى الجامعات المصرية، والتقى أحد أعضاء حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكان منهم خليل الوزير أبوجهاد، وانتمى لحركة فتح، ثم عاد لقطاع غزة، تاركاً مقعد الدراسة فى القاهرة، وقضى خمس سنوات فى السجون الإسرائيلية فى الفترة من 1981-1986 قبل ترحيله إلى الأردن عام 1988، ثم عاد مرة أخرى عقب توقيع اتفاق أوسلو.تولى عدة مناصب فى السلطة الفلسطينية، فكان رئيسا لجهاز الأمن الوقائى الفلسطينى فى غزة، وقائدا ومؤسسا لمنظمة شبيبة فتح، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب فى مؤتمرها السادس الذى عقد فى بيت لحم 4 أغسطس 2009، وحصل على أعلى نسبة أصوات من مرشحى فتح فى دائرة محافظة خان يونس فى انتخابات المجلس التشريعى الفلسطينى عام 2006، كما شغل مفوض الإعلام والثقافة فى اللجنة المركزية لحركة فتح.اختارته السلطة الفلسطينية عضوا فى فريق التفاوض الفلسطينى فى مرحلة ما بعد توقيع اتفاق أوسلو بدءا من مفاوضات القاهرة عام 1994، ومرورًا بمفاوضات طابا والمفاوضات على إطلاق سراح الأسرى. وواى ريفر وكامب ديفيد الثانية وانتهاءً بقيادته للمفاوضات التى أفضت إلى ما يسمى بروتوكول العبور والحركة فى سياق الإعداد لمرحلة ما بعد تطبيق خطة الإخلاء الإسرائيلى لقطاع غزة عام 1995،وتولى دحلان رئاسة جهاز الأمن الوقائى فى زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات، ثم تم تعيينه مستشارا للأمن القومى، وصولا لترأس لجنة الداخلية والأمن فى المجلس التشريعى عقب انتخابات 2006.وفى نوفمبر 2001 كانت مرحلة فاصلة سياسيا فى حياة دحلان، حيث قدم استقالته للحكومة الفلسطينية من منصبه كمسؤول للأمن الوقائى الفلسطينى ولكن هذه الاستقالة رفضت من قبل عرفات، ما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين. وبدأت الحرب الصامتة بين دحلان وعرفات، عندما رفض الرئيس الفلسطينى فى البداية مطلب أبومازن بتعيين دحلان وزيرًا للأمن الداخلى فى حكومته التى شكلها فى مايو 2003، لكن مع إصرار أبومازن ووصول الأمر لحد الأزمة وافق عرفات على هذا المطلب.ورغم تقلد دحلان وزارة الأمن الداخلى فقد باتت هناك حالة من القطيعة بينه وبين عرفات، حيث لم يلتقيا لمدة 6 أشهر تقريبًا بعد تقلده هذا المنصب.بعد الغزو الإسرائيلى على غزة 2008 نفى دحلان رغبته فى العودة إلى غزة بمساعدة إسرائيلية وقال إنه لن يقبل العودة إلى قطاع غزة على دماء الفلسطينيين، كما أنه لا يوافق أن تبقى غزة تحت سيطرة حماس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً