قال طارق أبو السعد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن حركة حماس الفلسطينية بدأت منذ قطع علاقات كلًا من "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، العلاقات مع قطر، في البحث عن ملجئ جديد لهم داخليًا وخارجيًا، ولهذا بدات بالتسوية مع حركة فتح.
وأضاف أبو السعد، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن حركة بدأت التخلي عن التنظيم الإخوان الدولي منذ اعلان وثيقتها الأخيرة في ابريل الماضي، وبعدها بدأت الحركة البحث عن صفحات جديدة لوهم العالم أنها ليس لها علاقة بالارهاب العربي وخاصة ما يحدث في سيناء، وخاصة بعد مطالبة الدول المقاطعة برفع الدعم المقدم لها.
كانت وسائل اعلام محلية نشرت اليوم ما سمته "وثيقة مسربة" عن نتائج لقاء دحلان - حماس في القاهرة وقالت إن اللقاءات تمخضت عن "وثيقة وفاق وطني لبناء الثقة" مكونة من 15 بندًا، هدفها إغلاق ملف المصالحة المجتمعية بشكل كامل.