برنامج الغذاء العالمي يتلقى تمويلًا أوروبيًا لدعم التغذية في بوروندي

كتب : وكالات

أعرب مسؤول برنامج الغذاء العالمي في بوروندي، تشارلز فينسينت، عن امتنانه للدعم المالي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز جهود حكومة بوروندي لتحسين الأمن الغذائي في البلاد، مؤكدا أن حزمة المساعدات المقررة لن تسهم في مساعدة الأطفال للحصول على احتياجاتهم الغذائية فحسب بل ستحسن من الأمن الغذائي بشكل شامل.

ويتوقع أن تساعد التمويلات الأخيرة في مواجهة حالات انعدام الأمن الغذائي التي يعاني منها قاطنو المناطق النائية والريفية الذين أضيروا من الأوضاع الاجتماعية والسياسية في البلاد، وذلك من خلال مشروع تنموي يدمج الدعم المقدم للتعليم، والتشجيع على الإنتاج الزراعي، ومواجهة سوء التغذية في حزمة تنموية واحدة.

وسيعمل إسهام الاتحاد الأوروبي على تمكين برنامج الغذاء العالمي من شراء السلع الغذائية من صغار التجار في إقليم جيتيجا، وتوزيعها على مدارس الأطفال عبر وجبات ساخنة تتضمن أرز وحبوب وأنواع من عصيدة الذرة المحلية المتعارف عليها، كما سيتم تجريب توزيع ألبان طازجة على المدارس التي تتلقى المساعدات.

وقد برهنت الوجبات المدرسية على فعاليتها وساهمت في زيادة مستويات حضور التلاميذ وانتظامهم الدراسي وفق توصيات حكومة بوروندي التي تقدمت بها لبرنامج الغذاء العالمي في العام الماضي.

ومن المنتظر أن يؤدي انتظام الوجبات المركزية إلى استعادة الأطفال المتسربين من التعليم نظرًا لنقص الغذاء في المنازل، فضلًا عن دعم إنتاج الغذاء في البيئات المحلية لزيادة الطلب من جانب البرنامج لشراء الاحتياجات من صغار التجار.

في دولة تعاني من معدلات صارخة لسوء التغذية التي تصل نسبتها إلى 58 في المائة، يسعى البرنامج إلى محاربة سوء التغذية وتقليص مستوياته من خلال التركيز على الأيام الألف الأولى من عمر الطفل، فتعرض الأطفال لسوء التغذية خلال تلك الفترة يخلف اختلالات حادة على عقولهم وأبدانهم.

ويتضمن برنامج الغذاء العالمي تقديم منتجات مغذية متخصصة غنية بالبروتين والفيتامينات والأملاح وغيرها من العناصر المغذية لتقديمها إلى الأمهات الحوامل والممرضات والأطفال من سن 6 أشهر إلى 59 شهرًا، ويأتي ذلك ضمن حزمة خدمات يقدمها البرنامج تشتمل على التغذية والبيئة النظيفة الصحية، والتعليم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً