هاجم الرئيس التنزانى جون ماجوفولى، اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الاوروبي، واصفا إياها بأنها شكل من أشكال الاستعمار.
وأكد الرئيس التنزاني ماجوفولي، على التأثير السلبي لاتفاقية الشراكة عى اقتصاد بلاده، ما يثير الشكوك حول امكانية توقيع بلاده على الاتفاقية.
واستنكر الرئيس ماجوفولي، خلال اجتماع سابق مع نظيره الأوغندي يورى موسيفينى، اتفاقيات الشراكة الاقتصادية التى تهدف الى اقامة منطقة للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبى ومجموعة دول إفريقيا والكاريبى والباسيفيك.
وبدوره حذر الرئيس الاوغندي، الدول الأفريقية من أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية، تؤدي إلى تفريق وحدتها، مضيفا أنه من الافضل إلا يتم التوقيع على الاتفاقية حتى يتم اجراء مزيد من المشاورات.
وأشار الدكتور ماجوفولي إلى أنه بعد دراسة الاتفاقية أدرك أن الدول الأفريقية لن تستفيد منها اقتصاديا كما وصفها مهندسوها لأن البنود الواردة في الاتفاق لا تهدف إلى مساعدة الدول الأفريقية على النمو اقتصاديا.
وجاءت تصريحات الرئيس ماجوفولي في الوقت الذي لا تزال فيه دول مجموعة شرق أفريقيا تتفاوض بشأن الصفقة.