متابعون: نهايات مسلسلات رمضان "ضعيفة" ولم تكن بقوة البدايات

شهدت الأحداث الأخيرة في بعض المسلسلات التي خاضت السباق الرمضاني لهذا العام، تباينا في النهايات مع تنامي الغضب بشأن ضعف الحلقة الأخيرة وأنها لم تكن في مستوى وقوة البدايات.

وعاب نقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، على نهايات الأعمال الدرامية في رمضان ضعفها وقصر وقتها حيث لم تزد الحلقات الثلاث الأخيرة عن 20 دقيقة في الحلقة الواحدة، فضلا عن غياب عنصر المفاجأة خاصة مع مسلسلات حققت نسبة مشاهدة عالية واستطاعت جذب الجمهور.

ويقول الناقد الفني نبيل الجوهري، إن النهاية في معظم المسلسلات ضعيفة لأنها اعتمدت في أحداثها على الصراع بين الخير والشر وبالتالي من الطبيعي ينال الظالم عقابه، مشيرا إلى أنه يفضل النهاية المفتوحة التي تحدث تفاعلا مع المشاهد.

وهاجم الجوهري، منح مساحة كبيرة طوال الحلقات لمشاهد الرعب والشر واقتصار الخير على الحلقة الأخيرة ما جعل المشاهد لا يشعر بها، مطالبا بضرورة توفير محطات للعقاب خلال الحلقات الأولى حتى لا تصبح نهاية المسلسلات نمطية يتعود عليها المشاهد وتكون بذلك ثغرة لمسلسلات حققت نجاحات وحظيت بنسب مشاهدة عالية.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من نهايات الأعمال الدرامية في رمضان، وقال أحد الأشخاص على فيسبوك "كنت أتابع مسلسلي كفردلهاب وكلبش ولم تروق لي نهايتهما وشعرت بأنهما فشلا في إشباع رغبات المشاهدين ولم تكونا بنفس حجم المتابعة للمسلسلين".

وانتقد شخص آخر الحلقة الأخيرة لمسلسل "كفردلهاب"، قائلا: "حلقة فاشلة أضاعت حلاوة المسلسل".

بينما رأى آخر أن نهاية مسلسل "كلبش" لم تكن على مستوى المسلسل وأن الحلقة الـ29 كانت أقوى، قائلا "النهاية كانت ممكن تبقي أشد من كده وفيها إثارة أكثر".

وشهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل "وضع أمني" نهاية متوقعة حيث تم القبض على (حسن الغريب) الذي يقوم بدوره الفنان عمرو سعد، بينما في مسلسل كلبش كان القتل هو النهاية، حيث قتل ضابط الشرطة سليم الإنصاري (أمير كرارة) أمين الشرطة زناتي.

وفي نهاية مسلسل "عفاريت عدلي علام" قررت العفريتة سلا "غادة عادل" أن تنتقم من عدلي "عادل إمام" بعد تخليه عنها، وأصبح كل اهتمامه أن يحصل على الأموال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً