أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق مانويل فالس اليوم الثلاثاء، أنه سيغادر الحزب الاشتراكي الذي يشهد تفككا واسع النطاق.
وصرح فالس، في مقابلة اليوم مع إذاعة (آر تي إل)، بأن "جزءا من حياتي السياسية ينتهي. أغادر الحزب الاشتراكي أو أن الحزب الاشتراكي يغادرني".
وأكد فالس أنه سيكون "ضمن أكثرية" ايمانويل ماكرون في الجمعية الوطنية، ولم يستبعد الانضمام إلى الحزب الرئاسي "الجمهورية الى الأمام".
يشار إلى أن فالس (54 عاما) المولود في برشلونة قبل منحه الجنسية الفرنسية انضم إلى الحزب الاشتراكي في سن الـ17، وتولى فالس المعروف بطبعه الحاسم، رئاسة الوزراء لدى الرئيس الاشتراكي فرنسوا أولاند من 2014 إلى 2016.
وتعرض أثناء ترؤسه للحكومة لانتقادات من جناح يسار حزبه الذي أخذ عليه مواقف اعتبرت مغالية في الليبرالية على مستوى الاقتصاد وشديدة الصرامة في المجال الأمني.
وبعد هزيمته في يناير في الانتخابات التمهيدية الاشتراكية، أعلن عن دعمه لايمانويل ماكرون من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية مديرا ظهره لمرشح حزبه بونوا هامون.