"غزة تقصف".. كلمات أصبحت كثيرا ما تسمع مصحوبة بمشاهد الدماء وأشلاء الأطفال الأبرياء، كذلك أصبحت مألوفة، وأصبح لقصف غزة موعدًا يتجدد كل فترة، وشن الاحتلال الإسرئيلي، خلال الأيام الماضية، غارات على أهداف متفرقة في غزة، حيث استهدفت طائرات حربية موقع "بدر"، فيما استهدفت الغارة الثانية استهدفت أرضًا زراعية شرق منطقة وادي غزة جنوب المدينة، فيما استهدفت الغارة الثالثة استهدفت موقع الشهيد "محمد أبو حرب" التابع لكتائب القسام.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عن تشخيص إطلاق صاروخ صوب تجمع مستوطنات "شاعر هنيغيف" شرقي قطاع غزة، فيما بدأت إسرائيل بتنفيذ الانفصال الكامل عن غزة تدريجيآ، ووقف التحويلات الطبية وقطع الكهرباء
ونتج عن ذلك القصف، وفقا لتقرير وزارة الصحة، استشهاد 11 ارتقوا بغزة بسبب منعهم من السفر للعلاج بالخارج، من بينهم 4 أطفال، وهم مصعب العرعير، وبراء غــبن، وسعيد حرز، وسوار المصري، وابراهيم طبيل الذي يبلغ من العمر 9 أشهر من مرضى التليف الكيسي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أسامة النجار في تصريحات صحفية، إن الإجراءات تسير كما بالسابق والتحويلات تجري كالمعتاد، والمرضى موجودين في مستشفيات الضفة الغربية بالعشرات.
وحمل النجار الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التأخير في خروج المرضى للعلاج خارج قطاع غزة.
كما قال المتحدث باسم وزاره الصحة بغزة سنفقد كل لحظة طفل أو مريض إذا استمر منعهم من السفر للعلاج في الخارج.
وجاءت الخسائر المادية، زجاج متناثر وأبواب مكسورة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
