فضيحة أخري للإخوان بعد بدأ تحقيقات السلطات التركية مع الإعلامي الإخواني عمرو عبد الهادي، بعد ثبوت تورطه وزوجته في إدارة شبكة تبادل زوجات ودعارة.
وتعود تفاصيل القضية بمعلومات وردت إلى مركز شرطة تقسيم بوجود شبكة دعارة وتبادل زوجات تديرها سيدة عربية وزوجها.
وبعد عمل التحقيقات والبحث والتحري تبين لدى الجهات المختصة بأن عمرو عبد الهادي وزوجته يديران هذه الشبكة وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة ملف القضية للنيابة للنظر فيها.
و لم تكن هذه الواقعة الأولي لعمرو عبد الهادي حيث ثبت تورطه في إرسال رسالة إلكترونية لأعضاء جبهة الضمير يطالب فيها بدراسة عدد من المقترحات لرفعها للمعزول مرسي تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها تجاه حملة تمرد، ومواجهة مظاهرات 30 يونيو وتشمل الهحوم على مقرات تمرد فى الصعيد بمعرفة الجماعة الإسلامية، على أن يتولى أنصار حازم أبو اسماعيل القيام بهجمات سريعة على مقرات أحزاب الآنقاذ
واقترح عبد الهادى التنبيه على النائب العام بتحريك بلاغات ضد اصحاب القنوات الخاصة، والشروع فى حملة لتشويه أعضاء تمرد عبر القنوات الصديقة كما جاء فى الرسالة.
وكانت نص الرسالة كالتالي:
1- نظرا لأن موقف جماعة الإخوان المسلمين غير واضح، أو يمكن القول أنه متردد فى اتخاذ إجراءات تصعيدية، نقترح أن يجرى عن طريق الرئيس وقنوات الاتصال الأخرى ترتيبات مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وقيادة الجماعة الإسلامية حتى يقوموا بتحريك مجموعات تابعة لهم، مثل حركة أحرار والجماعة الإسلامية لتنفيذ هجمات على عدد من مقرات جمع استمارات تمرد، وأقترح أن يقتصر ذلك على محافظات الصعيد حيث نفوذ الجماعة الإسلامية، أما بالنسبة لأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فيمكن تنفيذ هجمات خاطفة على مقرات الأحزاب المنضوية فى جبهة الإنقاذ كنوع من الترهيب وتخويف الناس من النزول إلى الشارع يوم 30 يونيو.
2- ألاحظ أن عددا من الفضائيات الخاصة التابعة لرجال الأعمال تعمل على ترويج تمرد، مثل قنوات سي بي سي والحياة والأوربيت وأون تى فى، لذلك لا بد من تخويف أصحاب هذه القنوات من أننا سنلاحقهم، ويمكن أن نبدأ فورا بسلسلة بلاغات ضد أصحاب القتوات ومقدمى البرامج إلى النائب العام المستشار طلعت إبراهيم على أن يتم التنبيه على النائب العام بحبس أحد اصحاب القنوات احتياطيا مثلا محمد الأمين، واختلاق أى تهمة مثل التهرب من الضرائب أو غسيل الأموال.. وأعتقد أن حبس الأمين من شأنه تخويف الآخرين.
3- نقترح أن يتولى الأستاذ خيرت الشاطر الاتصال برجل الأعمال السعودى صاحب قنوات أوربيت، والتفاهم معه، والتلويح بأن المصالح التجارية السعودية فى مصر ستكون معرضة للخطر إذا لم يتم لجم عمرو أديب بتخفيف لهجته والتوقف عن دعم تمرد بشكل علنى.
4- نرى ضرورة أن تقوم القنوات المتحالفة معنا بخطوات مهمة فى فضح القائمين على تمرد، ومحاولة ربطهم بأنهم يتلقون معونات أجنبية خاصة من أمريكا وأنهم ينفذون مخططات صهيونية لإسقاط النظام الحاكم فى مصر الذى يسبب رعبا لإسرائيل. (اتصالات مباشرة مع حسن راتب ومحمد أبو العينين) (اتصالات موازية مع خالد صلاح وعمرو الليثى).
5- أخيرا أتمنى من الأخ الدكتور محمد البلتاجى أن يناقش مع أعضاء جماعة الإخوان، وأن ينقل إلى مكتب الإرشاد تخوفاتنا الحقيقية والموضوعية مما سيحدث يوم 30 يونيو، لأن المركب ستغرق إذا لم نصعد إجراءاتنا وسنغرق جميعا معها.