كشفت دراسة علمية قامت بها الكلية المصرية لأطباء الحالات الحرجة، وأجريت على مصر والمنطقة العربية، أن مصر تعد الأعلى في معدلات انتشار السكتة الدماغية، مقارنة بباقي الدول العربية، حيث سجّلت أمراض القلب والأوعية الدموية ارتفاعا خطيرا في مصر خلال العقود الأخيرة، وهي مسئولةٌ عما يقارب 46% من حالات الوفاة الإجمالية في مصر، ويعزى ذلك للانتشار الكبير لعوامل الخطر الرئيسية المتعلقة بنمط الحياة، مثل التوتر والتدخين وأنظمة التغذية غير الصحية.
وأضافت الدراسة التي تم الإعلان، أنه لطالما كانت الوقاية بالنسبة لحكومات المنطقة هدفاً بعيد المدى يتمثل بالتصدي للخطر المتنامي لأمراض القلب والأوعية الدموية، فحملات التوعية والمواد التعليمية وبرامج التغذية هي طرف رئيسي بالمعادلة، ومع ذلك من الضروري فهم العناصر الكامنة التي من شأنها المساعدة في الوقاية من الإصابة بأحد هذه الأمراض.