بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وفي الوقت الذي يحتفل الشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو، بعد أن قررت الحكومة اليوم الخميس، إجازة مدفوعة الأجر لجميع العاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والخاص، بدلًا من الجمعة 30 يونيو، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، أعلنت الحكومة قرارها الذي أفسد فرحة المواطن بالإجازة والاحتفال بالثورة، وذلك بزيادة أسعار الوقود.
وفاجأت الحكومة، المواطنين اليوم، الذي استغل بعضهم فرصة الإجازة بالتوجه إلى المصيف، أو الخروج للتنزه، بإعلان القرار الذي سينعكس على المواطن البسيط، وسيثقل كاهله بالمسؤولية، وينتج عنه ارتفاع الأسعار، ولم تجد الحكومة إلا ذكرى 30 يونيو لإعلان تطبيق زيادة أسعار المواد البترولية.
وأكد منذ قليل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزارء، في مؤتمر صحفي، زيادة سعر الوقود، موضحًا أنه تم تطبيق زيادة في أسعار المحروقات، لافتًا إلى أن رفع أسعار الوقود يأتي في إطار خطة ترشيد الدعم، وسيحقق وفرًا في فاتورة دعم الطاقة بنحو 35 مليار جنيه، مضيفًا إلى أن إجمالي حجم دعم المواد البترولية في موازنة 2017-2018 سينخفض إلى 110 مليارات جنيه من 145 مليار أو 150 مليار.
وبدأت الإجازة من يوم الجمعة الماضية حتى يوم الثلاثاء، وفصل بينها وبين إجازة اليوم، أمس الأربعاء، الذي عاد فيه المواطنين إلى العمل من جديد، ومن المقرر أن يكون غدًا إجازة رسمية لعدد من المواطنين، وبهذا يكون عدد الأيام التي حصل عليها المصريين هي 9 أيام، بدأت من الجمعة الماضية وستنتهي يوم السبت المقبل.
ولا تطبق هذه الإجازات على جميع أعمال الامتحانات في المدارس والمعاهد والجامعات التي تستمر وفقًا للمواعيد المقررة، وذلك من تضمنه بيان أصدره المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء، كما قررت الأمانة العامة لمجلس النواب، منح العاملين في البرلمان، إجازة رسمية.
وتضمن قرار مجلس الوزراء، زيادة في أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، اعتبارًا من صباح اليوم، وذلك على النحو التالي:
- البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه لتر.
- البنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيه لتر.
- سولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه لتر.
- البتوجاز من 15 إلى 30 جنيه إسطوانة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
