أقامت زوجة دعوى طلاق "للضرر" أمام محكمة الأسرة بالسويس، قالت فيها أمام هيئة المحكمة إن زوجها لم يتزوجها بل تزوج "ظرف راتبها" على حد وصفها، وأنها لا تراه سوى ليلة الحصول على راتبها من شركة البترول.
وقالت الزوجة: "أعيش فى جحيم مع رجل لا يعرف شيئًا عنى سوى راتبى الشهرى من شركة البترول التى أعمل بها، وبالرغم من أننى جميلة وأهتم بنفسى لكنه لا يرى كل ذلك، ولا يريد سوى راتبى، حتى شعرت أنه لم يتزوجنى بل تزوج ظرف الراتب".
وأوضحت الزوجة:"أنا أم لطفل 7 سنوات وطفلة 5 سنوات، وأريد الطلاق لأننى لا أستطيع العيش مع رجل يأخذ راتبى وينفقه على المخدرات والسيدات خارج المنزل، وبالرغم من أنه موظف بشركة بترول أيضًا ولكنه طامع فى راتبى فقط، ومنذ إنجابى لطفلتى بعد طفل قبلها لا يقترب منى".
وطالبت الزوجة، بسماع شهادة زملائها فى العمل الذين شاهدوا الزوج يضربها أمام بوابة الشركة لأنه علم أنها رفعت ضده دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة، وذلك قبل موعد انعقاد الجلسة.