"المخدرات والبخل".. 5 أسباب تجعل الحياة مستحيلة بين الزوجين: "اطلبي الطلاق"

كتب : نجوى قطب

يعتبر قرار الطلاق من أصعب القرارات، خاصة على الزوجة في ظل مجتمع ينظر للمطلقة على أنها آثمة وفاشلة، ولكن هناك بعض حالات يكون الانفصال فيها أمر حتمي وضروري للزوجة.

ومن أهم تلك الأسباب بخل الزوج وعدم الانفاق، وإهانة الزوجة باستمرار، وعدم أعطاءها حقوقها الشرعية، ولذلك على الزوج أن يتأكد من قدرته على تحمل المسئولية قبل اتخاذ قرار الزوج حتى لا تصبح حياته الزوجية معلقة على جدران محاكم الأسرة.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، 5 أسباب إذا حدثت بين الزوجين، حينها يجب على الزوجة أن تطلب الطلاق..

1- بخل الزوج وعدم الإنفاق:

هناك بعض الصفات التي لا يستطيع أحد أن يتعامل مع من يمتلكها، لأن تشكل ضغط على من يتعامل مع هذا اللشخص، وعلى رأس هذه الصفات السيئة، البخل، الذي يعتبر صفة ذميمة.

ويتسبب البخل في رغبة الزوجه في التخلص من الصفة السيئة التي تجعل الحياة الزوجية صعبة، ولهذا يجب عليكي كزوجة التحدث مع زوجك، ولافت نظره، وإذا لم ينصت اليكي ويلبي الطلبات المنزلية اليومية، يجب أن تتخذي قرر الانفصال على الفور.

2- الإهانة والضرب والسب المستمر:

هناك بعض الصفات السيئة التي من الممكن أن تتحملها الزوجة في زوجها، ولكن إذا وصل الأمر إلى ضعف شخصيته وعدم قدرته على حل المشاكل بينكم بهدوء، ستجدي أن حياتك معه تحولت إلى حلبة صراع وليس بيتًا هادئًا.

وقد يتطور الأمر في حالة صمت الزوجة عن ضعف شخصية زوجها، إلى الضرب والإهانة والسب، وفي هذا الحالة سيتكون شعور بالكره أتجاه الزوج، ولذلك فكري في الانفصا إذا فشلتي في تصحيح شخصية زوجك.

3- إدمان الزوج للمخدرات:

الزوج المدمن للمخدرات يشكل تهديدًا على حيات زوجته وأولاده، لأنه يعتبر غائبًا عن الوعي بسبب تأثير المخدرات، وفي حالة استمرار الزوج لتعاطي المواد المخدرة من الأفضل للزوجة الانفصال.

4- البرود الجنسي:

عدم إعطاء الزوجة حقوقها الشرعية يشكل تهديدًا على حياتهم الزوجة لأن الزوجة تحب دائمًا أن تشعر انها مرغوبة عند زوجها، وعدم إحساس الزوجة تلك المشاعر يجعلها تنفر من حبها لزوجها وتطلب الانفصال.

5- إهمال الزوج وعدم المسئولية:

عدم تحمل الزوج المسئولية وعدم الانفاق على أسرته، يجعل الزوجة في حالة من الضغط المستمر لتحملها أعباء الأسرة وتكاليف المعيشة بمفردها، وغياب دور الزوج ممكن أن يكون سبب في انحراف الأطفال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً