شهدت مؤسسة الأزهر، الأسبوع المنصرم، نشاط مكثف، حيث استهله الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتبادل الاتصالات والتهنئة بزعماء العالم العربي بعيد الفطر المبارك، فضلًا عن إرسالة قافلة طبية إغاثية لدولة الصومال، انتهاءً بتهنئة السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة يونيو.
تبادل الاتصالات بوليِّ العهد السعوديِّ لتهنئته بولاية العهد
أجرى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًّا بصاحب السموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ لتهنئته باختياره وليًّا للعهد بالمملكة العربية السعودية.
وخلال الاتصال الهاتفيِّ، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تمنياته لوليِّ العهد السعوديِّ بالتوفيق والسَّداد لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية في ظلِّ القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعوديَّة، مشيدًا بالجهود التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان في خدمة قضايا المنطقة، وتعزيز التَّضامن العربيِّ والإسلاميِّ.
وأكَّد الإمام الأكبر، خلال الاتصال على إدانة الأزهر الشَّريف الشديدة للمحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت الحرم المكيِّ، اليوم الجمعة، مشددًا على وقوف الأزهر الشريف إلى جانب المملكة العربية السعوديَّة في محاربة الإرهاب، والتصدي له حتَّى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره، ومشيدًا بجاهزية قوات الأمن السعودية ونجاحها في التَّصدِّي لهذا المخطط الإرهابي الإجراميِّ الآثم.
من جانبه، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تقدير المملكة العربية السعوديَّة للأزهر الشَّريف ودوره المهمِّ في بيان حقائق الإسلام ونشر علوم الدِّين خاصةً في هذه المرحلة الدقيقة التي تمرُّ بها أمتنا العربيَّة والإسلاميَّة، مشيدًا بالجهود التي يقودها شيخ الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية.
وقدَّم وليُّ العهد السعودي التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أنْ يعيدَه على الأمة العربيَّة والإسلاميَّة بالخير واليُمن والبركات.
تبادل التهنئة مع عاهل البحرين بمناسبة عيد الفطر المبارك
تبادل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التهنئة مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وخلال اتصال هاتفي، أكد الإمام الأكبر دعم الأزهر الشريف لاستقرار ووحدة الشعب البحريني الشقيق، مشيدًا بجهود ملك البحرين في الحفاظ علي تماسك شعبه وترابطه، وجهوده المخلصة مع أشقائه في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، سائلًا الله – عز وجل- أن يعيد هذه الأيام المباركة على مصر والبحرين وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالخير والرخاء والاستقرار.
من جانبه، أعرب ملك البحرين عن اعتزاز مملكة البحرين بالأزهر الشريف وإمامه الأكبر وبجهوده العلمية والفكرية الدائمة في خدمة الإسلام والمسلمين.
نعي قائد المنطقة الشمالية العسكرية
نعى الأزهر الشريف، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، اللواء أركان حرب محمد لطفي يوسف قائد المنطقة الشمالية العسكرية، الذي وافته المنية إثر حادث انقلاب السيارة التي كان يستقلها بالكيلو ١٣٥ اتجاه الإسكندرية، بالطريق الصحراوي القاهرة - الإسكندرية.
وينعي الأزهر، الفقيد الراحل؛ فإنه يتقدم بخالص العزاء للسيد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع ولكافة رجال القوات المسلحة ولأسرة الفقيد، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، (إِنَّا لِلَّهِ وَإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ).
قافلة طبية إغاثية للصومال
كما يطلق الأزهر الشريف قافلة طبية إغاثية، إلى دولة الصومال، برعاية شيخ الأزهر، خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 9 يوليو 2017، برئاسة الشيخ محمد العبد، مدير عام الحسابات الخاصة، وعضوية 10 أطباء، جميعهم من أساتذة جامعة الأزهر.
وتضم القافلة أيضًا طبيبًا صيدليًّا، إضافةً إلى 3 إداريين من الإدارة العامة للحسابات الخاصة، ومن المقرر أن تُجري القافلة الكشف الطبي على مواطني دولة الصومال، وصرف الأدوية مجانًا.
وتتضمن القافلة الكثير من التخصصات الطبية مثل، "الأطفال، والباطنة، والجراحة، والعظام، والتخدير، والأنف والأذن والحنجرة، والجلدية".
تهنئة "السيسي" والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو
يتقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو.
وبهذه المناسبة، يدعو الأزهر الشريف جموع المصريين إلى المحافظة على روح ثورتهم من أجل وطن يستحق أن يكون الأفضل دائمًا، وإلى التحلي بروح الإصرار والعزيمة والمثابرة في ميادين العمل والبناء، وبذل كل الجهد لتحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات من أجل غدٍ أفضلَ لجميع المصريين، سائلًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء.