استنكر الدكتور أحمد بيومي، رئيس حزب الدستور، بشدة قرار حكومة المهندس شريف إسماعيل برفع أسعار المحروقات والوقود، مؤكدًا أن ما يحدث ليس إصلاحًا اقتصاديًا وإنما تهور اقتصادي يتحمل تكلفته فقط المواطن البسيط الذي عاني من سياسات الحكومة الفاشلة.
وتساءل بيومي في بيان صادر عن الحزب اليوم الجمعة: أين الحماية الاجتماعية التى تتم قبل رفع الدعم لحماية محدودي الدخل والطبقات الفقيرة من غلاء الأسعار؟ وأين برنامج زيادة الإنتاج والأجور قبل التوجه لتحميل المواطنين أعباء متتالية؟ وهل تستطيع الحكومة منع ارتفاع الأسعار المصاحب لرفع الدعم أم سيتحمل المواطن التكلفة؟.
وأكد رئيس حزب الدستور أن الحكومة فشلت بكل المقاييس في السيطرة على جشع التجار وليس لديها التأني في اتخاذ القرارات والمواطن هو من يدفع الثمن في النهاية، مشددا على أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي ضرورية وهامة نظرًا للعجز الشديد بالموازنة العامة للدولة، ولكن الإشكالية هنا في اختيار التوقيت المناسب للقيام بهذا الإجراء الذي كان يجب أن يتبعه برنامج حماية اجتماعية ولكن هذا لم يحدث.
وأشار بيومي إلى أن الحكومة فشلت في كل شئ فشلت في الإصلاح الاقتصادي وحملت عجز الموازنة للمواطن الفقير وعجزت عن مواجهة ارتفاع أسعار الدولار وتشجيع الاستثمار الأجنبي وإعادة تنشيط السياحة.