قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر هي الطرف الرئيسي الذي يمكن أن يتضرر من استكمال بناء سد النهضة وبدء تشغيله دون أخذ الشواغل المصرية بعين الاعتبار.
وجدد شكري، خلال لقائه بوزير الخارجية الإثيوبي وركنا جيبيو، اليوم السبت، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، طلب وزارة الموارد المائية والرى بضرورة عقد اجتماع فوري للجنة الفنية الثلاثية على المستوى الوزاري لإعطاء التوجيهات اللازمة للجنة الفنية لاتخاذ القرار المناسب تجاه التقرير الاستهلالي الذي قدمه المكتب الاستشاري، والذي لم تتفق اللجنة عليه حتى الآن؛ وذلك لضمان السير قُدُما في إعداد الدراسات وفقا للإطار الزمني المتفق عليه.
وتناولت المباحثات بين الجانبين، سبل التعاون الثلاثي بين الدولتين والسودان، ودراسة التطورات الخاصة بسد النهضة وأعمال اللجنة الفنية الثلاثية، واتسم الحوار بالوضوح والصراحة، وشدد الوزير الإثيوبى على التزام بلاده بالتعاون مع مصر لاستكمال المسار الثلاثي.
وأكد الوزيران أهمية البدء في الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهم على مستوى القيادتين السياسيتين، والاتفاق مع السودان على السبيل الأمثل للتعجيل ببدء عمل الصندوق الاستثماري الثلاثي لتنفيذ مشروعات تعود بالنفع على البلاد.