حذّرت مجموعة من خبراء المناخ، من أنه إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى نقطة معينة، سيواجه الكوكب موجة من الآثار المدمرة، التي تتراوح بين موجات الحر القاتلة والهجرة الجماعية الناجمة عن ارتفاع منسوب البحار.
وقد دعا معدّو الدراسة قادة العالم إلى اعتبار العام 2020، نقطة فاصلة لاتخاذ الإجراءات الحاسمة، حيث ينبغي تنفيذ أكثر من خطوة قبيل حلول ذلك العام إذا أردنا إنقاذ الكوكب من الدمار.
ومع ارتفاع درجة الحرارة بنسبة 1 درجة مئوية أي 1.8 درجة فهرنهايت، تذوب الكتل الجليدية التي يمكن أن ترفع منسوب المحيطات بمقدار 10 أمتار بسرعة أكبر، وتموت الشعاب المرجانية من الإجهاد الحراري، إضافة إلى ازدياد ضربات العواصف المدمرة للمجتمعات الساحلية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه “يتم بالفعل استبدال مصادر الطاقة التقليدية من النفط بالمصادر الأنظف في جميع أنحاء العالم، بعد إجماع الآراء على الحاجة للتغلب على خطر تغير المناخ”.
قد ثبت مستوى الانبعاثات العالمية من ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن حرق الوقود الأحفوري خلال العامين الماضيين، ليصبح 41 مليار طن سنوياً، وذلك بعد ارتفاع كبير في العامين الأخيرين.
لكن حتى في ظل هذا المعدل، لن يستغرق الأمر سوى عقدين فقط حتى ترفع تلك الانبعاثات من درجة الحرارة، لتصل نسبة الزيادة إلى 2 درجة مئوية “3.6 فهرنهايت”.
ووفقاً للدراسة التي وقَّعتها رئيسة المجلس المناخي السابق للأمم المتحدة، كريستيانا فيجيرز وثلاثة من كبار علماء المناخ، واثنان من خبراء الاستدامة من قطاع الأعمال، فإنه “عندما يتعلق الأمر بالمناخ يكون التوقيت هو أهم شيء”