"مصر تستطيع بالتاء المربوطة".. منى شندي "أشهر مسلمة في البحرية الأسترالية"

منى شندي

الكابتن منى شندي من أبرز المشاركين في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، قائد‎ ‎بسلاح فى البحرية الاسترالية، وأحد العقول المصرية النابغة المهاجرة، ولدت فى مصر عام 1968 وهاجرت إلى أستراليا مع عائلتها فى سن مبكر.

وحصلت الكابتن منى شندى على درجة ‏البكالوريوس فى الهندسة الكهربائية (مع مرتبة الشرف) ودرجة الماجستير فى التجارة‎ ‎من جامعة نيو ساوث ويلز، وحصلت أيضا على ‏درجة الماجستير فى السياسة من جامعة ديكين ودبلوم فى إدارة التصدير، وقد تم الاعتراف بها كمهندس محترف معتمد فى الكهربائية ‏والمعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية والإلكترونيات، وزميل بمعهد المهندسين بأستراليا، وهى أيضا خريجة المعهد الأسترالى ‏لمديرى الشركات ومدير مشروع الممارسة المعتمد‎.‎

تعمل أيضا كممثلة لكل من شركة كاسغ وران فى واشنطن العاصمة، من خلال إدارة المبيعات العسكرية الأجنبية وقضايا الاستحواذ ‏والاندماج فى نظام مكافحة إيجيس للحرب الجوية الأسترالية، كما عملت مدير مكتب برنامج (ففغ) المعنى بالصيانة والحفاظ على ‏الصواريخ الموجهة أستراليا.

وساهمت كابتن شندى فى تطوير المنظمة من خلال العديد من الإصلاحات الثقافية والتعاقدية الهامة التى ‏تهدف إلى زيادة الكفاءة من خلال شراكات تعاونية فى هذا الجانب، كما كانت مديرة الحرب الساحلية والدعم البحرى هناك.‏

كما حققت الكابتن منى شندى، العديد من التحديات الفنية منها القدرة على قيادة الأسطول وقيادة الأنظمة البحرية، وشغلت أدوار مثل ‏رئيس مجموعة هندسة النظم فى مركز أنظمة البيانات القتالية (كدسك‎(‎، ومدير العقد فى كل من حرب الألغام وتخليص نظام الغوص ‏بمكتب (سبو) ونظم الاتصالات البحرية سبو.‏

وتقوم الكابتن شندى حاليا بواجبات لتوجيه الموظفين فى مركز الدفاع للدراسات الاستراتيجية، وهى من كبار المسلمين الذين يعملون ‏حاليا فى البحرية الاسترالية الملكية، وفى مارس 2013 عينت أول مستشار استراتيجى للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية.‏

التحقت شندى إلى البحرية الاسترالية الملكية (ران) فى عام 1989 كمهندس جامعى، بعد أن خدمت فى مختلف السفن مثل ( السفن ‏كانبيرا، كانيمبلا، سيدنى، وملبورن) خلال فترة عملها، وقد شهدت خدمة وقت الحرب النشطة وقادت الفرق الفنية فى مختلف ‏الأدوار التشغيلية.

وحققت شندى عدد من التكريمات نتاج عملها الدؤوب المستمر طيلة هذه السنوات، ففى عام 2015 منحت جائزة خدمة ‏الصليب المتقاطع فى أستراليا لإنجازاتها المهنية فضلا عن أنشطتها الكبيرة فى مجال خدمة المجتمع، كما حصلت على جائزة رئيس ‏الوزراء فى نفس العام، وذلك لدورها كعضو فى المجموعة الثقافية المتنوعة، فضلا عن مشاركتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً