تعرضت قبيلة "آل مرة" لحملة ضغوطات شرسة من الأجهزة الأمنية التابعة لتميم بن حمد آل ثانى فى ظل القلق الذى يعصف بالنظام القطرى، وهو الضغط الذى يمارسه تميم خوفا من ثورة شعبية قبلية أو تحرك يطيح بالأمير الصغير.
الضغوطات التى يقودها تميم بن حمد آل ثانى على القبائل القطرية وصلت إلى حد الترهيب والتهديد بالملاحقة والنيل من رموز القبائل القطرية فى محاولة من الأمير تميم لإجهاض أى تحركات قد تقودها القبائل لعزله من منصبه عقب سياسته التخريبية ودعمه للإرهابيين فى البلدان العربية والعبث بأمن واستقرار دول المنطقة، وتأتى ضغوطات نظام تميم لمحاولة تجديد البيعة للأمير الصغير بالترهيب وممارسة ضغوطات اقتصادية وأمنية.
تأتى الضغوطات القطرية التى تمارسها مخابرات تميم وأذرعه الأمنية عقب تأكيد عدد من شيوخ وكبار قبيلة آل مرة فى السعودية دعمهم للمملكة فى مقاطعتها قطر، وذلك أثناء لقائهم ولى ولى العهد وزير الدفاع السعودى الأمير محمد بن سلمان.
واستنكر شيوخ قبيلة "آل مرة" ما فعلته الدوحة بشدة، لافتين إلى أن سوء العلاقات "السعودية القطرية" بدأت منذ تولى الشيخ حمد آل ثان إمارة قطر.
وشدد شيخ قبائل آل مرة طالب بن لاهوم المرى أثناء لقائه الأمير محمد بن سلمان على أن قطر لا تعادل محافظة من محافظات السعودية، وأنها تحاول الاستقواء بتركيا وإيران :"ويأخذون قوتهم من تركيا وإيران، الشعوب اللى هناك امتداداته من المملكة، أهل قطر وبنى عمنا، ولو يأمرنا بإشارة ما منهم أحد، لكن ما هم بأهل الأمور ذى".
كما لفت رئيس الفوج الأربعين الشيخ فيصل بن لاهوم المرى إلى منح الملك فيصل قطر نحو 80 كيلومترا من الأراضى السعودية هبة لها، بعد أن قال الحاكم الخامس القطرى على بن عبدالله، إن دولته قرية من قرى الأحساء بالسعودية.