تقع محافظة جنوب سيناء على سواحل البحر الأحمر وتم إنشائها على البحر مباشرة إلًا أن مدينة سانت كاترين. بها8 مدن تتمتع بجمال البحر وأن معظم سكانها محرومين من الشواطىء المجانية فى بعض المدن والشواطىء الموجودة تحتاج إلى التطوير والتحديث والاهتمام من المسئولين.
كانت شواطىء جنوب سيناء فى السنوات الماضية للأغنياء فقط، ولكن فى الفترة الأخيرة أصبح العديد من شواطئها لمواطنيها سواء بالمجان أو بمبالغ رمزية، وهناك شواطىء حرمت على الفقراء والبسطاء من أهالي المحافظة.
"أهل مصر"، ترصد أهم الشواطىء المجانية بمحافظة جنوب سيناء، والتى يستمتع بها بعض الأهالي فى حرارة الشمس الملتهبة.
يعتبر شاطىء الكيلانى، بطور سيناء من أهم الشواطىء بجنوب سيناء، حيث يعتبر من أقدم الشواطىء بجنوب سيناء، ولكنه مهمل ولايوجد به أى اهتمامًا إلًا مؤخرًا ويفتح أبوابه لاستقبال الأهالى بالمجان.
ولكن أهالي طور سيناء يعتبرونه افضل لهم من شواطىء شرم الشيخ لبعد المسافة وارتفاع أسعار الدخول هناك. بالاضافة إلى الشاطىء العام وشاطىء القوات المسلحة.
وفى مدينة أبورديس يعتبر شاطئها من أواخر شواطىء المحافظة تطويرًا فكان سكان المدينة محرومين من هذا الشاطىء لعدم وجود أى اهتمام سواء برؤساء المدن السابقين أو من خلال المسئولين بالمحافظة.
وخضعت شواطئ أبو رديس لعدة تطورات برئاسة أحمد عبدالعظيم، برئاسة المدينة وتمكن من تطوير الشاطىء ووضع علامات إرشادية بالأماكن الخطرة وإنشاء نقطة شرطة لتوعية المواطنين والحفاظ على الشاطىء، وإقامة عدة مشروعات لخدمة المصافين وأبناء المدينة وقرر فتح الشاطىء بالمكان ليتنفس أبناء المدينة الصعداء وأصبح لديهم شاطىء عام بالمجان.
وفى مدينة أبوزنيمة يوجد شاطىء للغلابة بطول مدينة أبوزنيمة، ولكنه مهمل ويحتاج إلى تطوير ويستغله أهالى المدينة فى الترفيه عن أنفسهم فى فصل الصيف بالمجان "وعلى قد لحافك مد رجليك".
شرم الشيخ للجميع، فقد خصص المسئولين بالمدينة شاطئين عام للأهالى الأول فى منطقة شرم المية بالسوق القديم والثانى بخليج نعمة. بأسعار رمزية مقابل 10 جنيهات مقابل الخدمة ورسم الدخول ويعتبر هذا المبلغ بسيط جدًا لما تتمتع به شواطىء شرم الشيخ من جمال وأمن وأمان. بالرغم من أن الغلابة والبسطاء يعتبرون رسم الدخول عبئًا عليهم ويطالبون بالغاء رسم الدخول أسوة بالسائحين الذين لهم حق الدخول لكل الشواطىء.
واختفت الشواطئ العامة المجانية من المدن السياحية بجنوب سيناء (شرم الشيخ ودهب ورأس سدر)، وأصبحت مجرد لافتة بل امتدت الشواطئ الخاصة لتشمل أجزاء من محميات طبيعية.
وحرمت المواطن السيناوى من الاستمتاع بـ600 كيلومتر شواطئ بجنوب سيناء ومنحت هذا الحق للسائح فقط، ولا عزاء للمواطن الذى يريد الاستمتاع بشواطئ وطنه ولا يجد المقدرة لدخول المدن السياحية أو الاقتراب من شواطئها وقضت الشواطئ على آمال سكان شرم الشيخ ودهب ورأس سدر فى الاستمتاع بالشواطئ دون أن يتكبدوا خسائر مئات الجنيهات كرسوم دخول.
ولم تترك الشواطئ الخاصة بدهب مكانا للأهالى والتهمت كل المساحات المطلة على البحر وأجزاء من محمية نبق.ولا توجد بها الآن شواطئ عامة إلًا فى اللاجونا ووادى قنى.
وفى مدينة طابا هناك امتداد للبحر من نويبع إلى طابا خصص للمخيمات البدوية وأبناء البدو وأهالى طابا ونويبع بالمجان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
