دعا المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، السلطة القضائية الإيرانية إلى الدخول من موقعها القانونى فى قضايا كالحظر والإرهاب ومصادرة أمريكا للأموال الإيرانية.
ووفقا لتقرير نقلته وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، التى تعد الذراع الإعلامية لمؤسسة الحرس الثورى، قال خامنئى، فى حديث له خلال استقباله أمس الإثنين، رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملى لاريجانى وكبار مسؤولى السلطة، إن المتابعة القانونية لمسائل وقضايا دولية تعد أمرا مهمًا جدًا.
وأضاف، أنه على السلطة القضائية الدخول من موقعها القانونى فى قضايا مثل الحظر ومصادرة أمريكا الأموال الإيرانية، والإرهاب، مشيرًَا إلى الأهلية والمكانة القانونية الرفيعة للسلطة القضائية وتأثيرها فى الادارة العامة للبلاد.
وأكد خمائنى، على ضرورة الرؤية التطويرية فى جميع أصعدة هذه السلطة، وقال:" على السلطة القضائية أن تكون رافعة لراية الحقوق العامة فى المجتمع وأن تدافع فى أى مجال كان عن حقوق الشعب بكل قوة وتتصدى لمرتكبى المخالفات ومنتهكى القانون".
وشدد على ضرورة التصدى لمرتكبى المخالفات ومعاقبتهم وفى الوقت ذاته الحفاظ على سمعة أسرهم وأقربائهم، وأضاف:" بطبيعة الحال لو كانت سمعة النظام مهددة فأنها تكون مقدمة ولها الأولوية لآن الناس يرون ويلاحظون القضايا ولا ينبغى الشعور بأن السلطة القضائية لا تتصدى لمنتهكى القانون".
وقال خمائنى:" تشجيع القضاة العدول والنزيهين أمرا مكملا لمسألة التصدى لمرتكبى المخالفات منهم، داعيا السلطة القضائية للتعريف للمجتمع بالقضاة العدول والشجعان والحازمين والمنصفين والدؤوبين الذين يخافون الله بشدة ويمارسون القضاء بعلم ومن دون اى اعتبارات خاصة".