لا حديث في الشارع المصري سوى عن ارتفاع أسعار الوقود إلى مستويات غير مسبوقة، وهو الأمر الذي ينعكس بدوره على الأوضاع المالية والمعيشية للأسر المصرية بشكل عام، سواء كانت من أصحاب السيارات أو التي تستخدم المواصلات العامة، والتي تأثرت بدورها بارتفاع تعريفة الركوب بشكل رئيسي خلال الساعات الأخيرة.
أصحاب السيارات، وإن كانوا الأكثر تضررًا من ارتفاع أسعار الوقود، إلا أن هناك بعض الفئات تعاني بشكل مضاعف من الأمر، خاصة وأن البعض قد تضره موديلات سيارته وحالتها وكفاءة محركها، بما يؤثر بشكل مباشر على معدلات استهلاك الوقود.
الموديلات القديمة
يعاني أصحاب الموديلات القديمة بشكل دائم من استهلاك الوقود المتزايد، وهو الأمر الذي يمثل بدوره عاملا رئيسيا في زيادة التكلفة الدورية لتشغيل السيارة، حيث تعاني تلك السيارات من ضعف قدرات المحرك وتهالك كفاءته بشكل رئيسي يحول دون تمتعها بمعدلات مناسبة لاستهلاك الوقود.
السيارات النادرة
يحلو للبعض أن يقود سيارة نادرة غير منتشرة على مستوى السوق، أو تعاني من نقص في قطع الغيار، وهو الأمر الذي يضر بشكل رئيسي بمعدلات الوقود، لا سيما إذا قرر المستخدم الاستمرار في استخدام بعض القطع التي لا تعمل بصورة جيدة في السيارة، وهو ما يزيد احتياجات المحرك من الوقود.
التكييفات
البعض لا يمكنه أن يتحمل ارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي فهو اعتاد على تشغيله بصورة دائمة، ولذلك فإنه حتى وإن حاول تقليل معدلات استهلاك الوقود بتخفيف الضغط على مكيف السيارة، فإن ماضيه في تشغيله المستمر قد يلقي بظلاله على كفاءة المحرك، وبالتالي يؤثر ذلك سلبًا على معدلات استهلاك الوقود.
استهلاك الوقود
عاني بعض اصحاب السيارات من ارتفاع معدلات استهلاك الوقود، فوفقًا لآراء بعض المستخدمين فإن عددا من الموديلات الشهيرة مثل "بيجو 301" و"نيسان صني" و"مازدا 2" تعاني من معدلات ضخمة لاستهلاك الوقود، الأمر الذي قد يضر بمستخدميها بعد ارتفاع أسعاره.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
