اخطر فضائح الكاهن الاعظم يرويها ضابط المخابرات القطرية.. "القرضاوي" كان يجبر زوجته المغربية علي مشاهدة الافلام الاباحية.. وأقنعها بإجازة "اللواط" مقابل المال.. وموزة إحتفظت بسره مقابل فتاويه الارهابية

كتب : سها صلاح

لم يكن عنصر الإستخبارات القطرية الذي ذهب إلى المغرب للتفاوض مع زوجة القرضاوي كي تكف عن إثارة المشكلات له يتخيل أن تلك آخر رحلاته الوظيفية إلى خارج قطر ولا أن ما سترويه له الزوجة الشابة سيغير من حياته للأبد فكل ما كان مطلوبا منه أن يتواصل معها ومع ذويها ويخيرها بين أمرين فإما مواجهة "غضب الدوحة " وهو ما يعني محاولات للتشويه أو حتى للإغتيال وبين تعويض مالي مناسب ترتضيه الزوجة.

خاصة أن لغة المال كان لها نصيب في إتمام الزيجة من الأساس، اللقاء كان هادئا بعكس ما تخيل ضابط الإستخبارات القطري "القحطاني" المكلف بلقاء زوجة القرضاوي ، الزوجة من جانبها لم تكن في حالة عصبية سيئة ، كانت هادئة تماما تدرك أن الدوحة تسعي الآن لإغلاق ملف الشيخ القرضاوي، الذي لم يعرفه أحد كما عرفته، أفهمها في البداية أن الدولة القطرية غاضبة، وأن القرضاوي في النهاية يمثل أحد أركان تلك الدولة في شكلها الجديد، فأوضحت له أن هذا الركن تحديدا قد يمثل أول أسباب سقوط البقية.

حاول إقناعها أن يد القطريين قد تطالها في أي مكان، فردت بأن العالم يدرك أنها قد تصبح هدفًا للإغتيال أو التشويه كان هناك جذور خلاف عميق بين الدولتين وكانت هناك رغبة بأن تظل زوجة القرضاوي قادرة على الحديث وقتما تشاء، لم يجد أمامه سوى الحديث عن المال، لكن الزوجة التى أقامت الدولة ولم تقعدها حديثا عن تسوية مالية من قبل لم تكن راغبة في الحديث سوى عن مال القرضاوي وليس تعويضًا من الأسرة الحاكمة في قطر وجد نفسه في النهاية مدفوعا لسؤالها لماذا تفعل كل ذلك.

كان سؤالا عفويا لكنه فتح بوابة جهنم التى لم تغلق حتى اللحظة سواء فيما يخص القرضاوي أو زوجته وحتى ضابط المخابرات الذي ترك الدوحة إلى واحدة من الدول الأوربية في بدايات 2014 بنظرة من قرر أن يروي كل شئ تحدثت الزوجة عنه.

ووفقاً لصحيفة ذا أتلانتك الأمريكية ،سألت الزوجة الظابط القطري هل تشاهد حلقات القرضاوي حول الفراش ؟ السؤال لم يكن متوقعًا، لكن الزوجة أكملت الليلة الاولي بيننا كزوجين كانت على خلاف ما توقعت ، لم يتوجه الشيخ الهرم للفراش مباشرة لكنه أصر على أن تشاهد الزوجة أحد الأفلام الجنسية في البداية ، ربما كانت تلك البداية شيئا معتادا بين الأزواج العاديين لكن الشيخ الذي يطلق فتاويه كل لحظة لم يكن متوقعًا منه ذلك .

وتابعت الزوجة بعد قليل، أصر القرضاوي على أن يعصب عينى الزوجة ، لم يكن راغبًا في أن ترى جسده المهترئ بينما كان يصر على أن يرى كل شئ فيها وكما تقول الزوجة فإن فتاويه حول الفراش ربما كانت منقولة عن طريقة ممارسته معها فهو يطلب الكثير من الأشياء الشاذة وغير المعتادة ، كان يصر على أن يتصرف معها كداعرة في بعض الاوقات وكان يصر على أن تمارس معه الجنس الفموي مرارا وتكرارا ، وحتى عندما قبلت بذلك كان هناك المزيد من المطالبات.

أوضحت للظابط القطري أنها لا ترتاح إلى ما يفعل فسألها إن كان ذلك لا يجعلها تصل إلى مرحلة ترضيها، تجاوبت مع ذلك لعله يتوقف فإقترح عليها أن تدخل واحدة من الخادمات في الأمر، مؤكدا أن ذلك ليس محرماً ومستشهدا بأن الإسلام لم يجرم هذا السحاق مع دهشتها من الأمر قال أن الأمر مكروه فقط لكن الطلاق أيضا مكروه لكنه ليس حراما، الشيخ الهرم كان يخطط للمزيد فكان يريد أن تجعل من الخادمة طرفاً ثالثًا في علاقتهما.

عندما رفضت ثار كثيرا لكنه لم يفعل شيئًا لكنه إستمر في إكراهها على الممارسة الشاذة.

وقالت الزوجة للضابط القطري أن القرضاوي كان مبتذلا بشدة ولم يكن هناك فرصة للتواصل معه أكثر من ذلك وعندما نشبت الخلافات بين الطرفين هددته بفضح الأمر وأن لا يتوقف الأمر على فضح علاقاته السياسية المنحرفة لكنه سبها، قائلا أن أحدا لن يصدقها وفي النهاية وقع الإنفصال وبدأت حربا إعلامية بين الطرفين لم يجد رجل الإستخبارات القطري أمامه سوى الإنسحاب عائدا إلى الدوحة وهناك وجد تهديدا واضحا من الشيخ القرضاوي بأن لا يتحدث بأي شئ من الأشياء التى أخبرته بها الزوجة.

القرضاوي كان يعلم أن زوجته تريد فضحه تماما وخلع القناع الذي يضعه ، لكن الأكثر إدهاشا لضابط الإستخبارات القطري هو أن يتم توجيه نفس التهديد له من القصر الأميري وعبر الشيخة موزة شخصيا ان يعلم أن الشيخة موزة لا يهمها القرضاوي في كثير أو قليل.

ربما كانت أيضا تكرهه خاصة بعد أن أفتى في لحظة ما بجلد إبنها الأمير الحالي لتورطه في ممارسات شاذة موثقة، لكن الشيخة موزة كانت تدرك تماما أن القرضاوي جزء من كل يمثل توجه قطري لخدمة هدف أصبح غامضا حتى بالنسبة لها لكنه يضمن لها ولأسرتها حماية كاملة لنظام الحكم الذي يديرون ويضمن لها بقاء القاعدة الأمريكية متداخلة في جوهر السياسة القطرية وتضطر إلى إفشال إنقلابات وإعتقال ضباط من الجيش القطري الصغير وأحيانا التصدي لإضرابات شعبية محدودة في المناطق التى فقدت فيها بعض العائلات القطري الجنسية بقرار أميري لم يكن أمام ضابط الإستخبارات القطري سوى الصمت إلى حين وعندما وجد أن ذلك الحين قد آن وقته غادر الإمارة الصغيرة إلى واحدة من دول أوروبا الصغيرة حيث يعيش الآن بينما ظل متصلا برفاق له داخل قطر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً