10 نجاحات حققها الرئيس من قلب"بوادابست"..أبرزها: ملف الإرهاب وإنشاء مجلس تعاون مع الاتحاد الأوروبي

بعد إنتهاء أعمال قمة "فيشجراد"، والتى شارك فيها الرئيس "السيسي" لأول مرة، لفتح نافذة جديدة من النمو الاقتصادي، مع دول شرق أوروبا، وتعميق العلاقات المصرية، مع دولة "المجر" لتبادل الخبرات بين البلدين في جميع المجالات، وفتح مزيد من الأسواق، والتأكيد على مكافحة الإرهاب، ودور مصر وشعبها في هذا الملف.

نستعرض نتائج رحلة الرئيس الى "بودابست" في هذا التقرير..

1 - نجح الرئيس السيسى فى استخلاص مواقف دولية مؤيدة لرؤية السياسة المصرية من نظرائه قادة تجمع "فيشجراد"، وظهر ذلك بوضوح من خلال البيان الختامى الذى أكد أهمية دور مصر فى التعاون السياسى والاقتصادى والثقافى والعلمى مع دول المجموعة الأربعة.

2 - استطاع الرئيس السيسى إقناع الدول الأعضاء بأهمية التحول الاقتصادى الذى قامت به الحكومة المصرية فى الأيام الأخيرة؛ ولذلك أعرب قادة المجموعة عن تأييدهم الكامل للسياسات الاقتصادية المصرية، مشيدين بإجراءات الإصلاح الاقتصادى التى بدأت الحكومة المصرية فى تنفيذها، مؤكدين أن التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة تعد أفضل ضمانة لاستقرار المجتمع.

3 ـ على الصعيد السياسى أعرب دول التحالف عن تأييدهم للخط السياسى الذى انتهجته الدولة المصرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ولذلك عرضوا على الرئيس السيسى دراسة إمكانية الاستفادة من تجاربهم الخاصة فى عمليات الانتقال السياسى.

4 كما ظهر من خلال كلمات قادة المجموعة وقوفهم الكامل إلى جانب الدولة المصرية فى جبهة محاربة الإرهاب والعنف والتطرف وهو ما أكده كذلك البيان الختامى المشترك الصادر عن المجموعة بالاشتراك مع مصر.

5 ـ أحرز الرئيس السيسي مكسبًا هامًا، حين أقنع قادة المجموعة أن الدين الإسلامى برىء من الإرهاب، وأن التطرف والعنف لا ينتمى لأى دين أو عقيدة، وظهر ذلك من قول قادة المجموعة فى بيانهم الختامى أن الإرهاب يمثل عدوًا مشتركًا لكل الشعوب المحبة للسلام، ولا يجب ربطه بأى دين أو عقيدة.

6 ـ كما أحرزت القمة تضامنًا كاملًا من دول المجموعة للقاهرة، لاسيما دولة سلوفاكيا التى قال رئيس وزرائها روبيرت فيتسو: "نبذل كل ما فى وسعنا لدعم استقرار مصر باعتبارها دعامة لاستقرار المنطقة بأكملها".

7 - أدركت دول المجموعة أحد أهم السمات التى تتميز بها مصر فى إقليم الشرق الأوسط، وهى كونها راعية الاعتدال وحامية الاستقرار، وبدونها لا يمكن تطبيق أى استراتيجية خاصة فى منطقة حوض المتوسط، واتضح ذلك بجلاء من خلال كلمة بوهسلاف بوشكا رئيس وزراء التشيك، فى المؤتمر الصحفى الختامى للقمة، على دور مصر فى مكافحة الهجرة غير الشرعية.

8 - من أهم النتائج السياسية التى نجح الرئيس السيسى فى استخلاصها من دول المجموعة، تأييدها المطلق للسياسات المصرية تجاه الإرهاب فى ليبيا وخاصة بعد أن قامت قواتنا الجوية بقصف مواقع شديدة الخطورة للجماعات الإرهابية المسلحة فى الأراضى الليبية

9 - فى كلمات قادة المجموعة يمكن قراءة السياسة الجديدة تجاه ليبيا، خاصة أنهم أشاروا إلى مسئولية الاتحاد الأوروبى عن انهيار الدولة الليبية، الذى أصبح يهدد أوروبا، وهو ما نادت به مصر فى السنوات الأخيرة.

10 - أيقن دول المجموعة أهمية دور مصر على الصعيدين السياسى والاقتصادى فى المرحلة الراهنة؛ ولذلك طالبوا بإنشاء مجلس تعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى، وأكدت الدول الأربع عقب انتهاء القمة بحضور الرئيس السيسى، على رغبتها فى المشاركة بصيغة تنفيذية للوصول إلى هذا المجلس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً