توجه الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن اليوم الأربعاء إلى ألمانيا، في زيارة رسمية تشمل حضور قمة مجموعة العشرين.
وأشارت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية إلى أن زيارة الرئيس مون إلى ألمانيا ستستغرق 6 أيام، وهي الجولة الخارجية الثانية له منذ تنصيبه، وتحمل مغزى كبيرا لكونها توفر منافع دبلوماسية ثنائية مع ألمانيا، القوة العظمى في أوروبا بعد زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الأسبوع الماضي وأول ظهور له في مسرح دبلوماسي متعدد الأطراف يشارك فيه قادة الدول الرئيسة.
وقالت إن هذه الزيارة التي ترافقه خلالها وزيرة الخارجية كانج كيونج-هوا - تأتي بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المتوقع أن يقيم مون في يومي 5 و6 (بالتوقيت الألماني) في برلين، عاصمة ألمانيا، ويعقد محادثات قمة مع كل من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشارة الألمانية ميركل لمناقشة القضايا التي تهم البلدين، على رأسها سبل تطوير العلاقات الثنائية وحل القضية النووية الكورية الشمالية وغيرها.
وسيلقي الرئيس مون خطابا حول إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، والعلاقات الثنائية بين الكوريتين والتوحيد وغيرها بعد ظهر غد الخميس 6 يوليو، وسيوجه رسالة تشمل مبادرة السلام في شبه الجزيرة الكورية لتحسين العلاقات الثنائية بين الكوريتين وبناء كوريا الموحدة.
كما سيشارك الرئيس الكوري الجنوبي في قمة مجموعة العشرين المقامة خلال يومي 7 و8 في مدينة هامبورج الألمانية.
ومن المخطط أن يعقد الرئيس مون محادثات قمة مع كل من الصين واليابان وروسيا وغيرها على هامش القمة، وأيضا يحضر مأدبة العشاء بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.