هل سمعت يوما عن اغرب واخطر وظيفة (عناق الحيوانات) من ذي قبل ما منا إلا ويبحث عن عمل يحبه ويؤديه بإتقان ليفرغ فيه طاقته، كذلك نتمنى أن نحصل على وظيفة جيدة تحقق لنا دخلاً يلبي احتياجاتنا ويحقق مكانة اجتماعية مميزة، وقد تتنوع الوظائف في العالم ما بين الطب والهندسة والتقنية والتعليم والفنون والتدريب، حيث هناك وظائف تحبها من الوهلة الأولي، وهناك وظائف لا تدخل ضمن هذه المجالات، وظائف قد لا تتخيل أنها موجودة .
كذلك من الصعب عليك أن تتخيل يوماً أن تكون وظيفتك التي تسعي من أجلها لكي تكتسب بها الأموال ولكي تأخذ عليها راتب نهاية كل شهر هي عناق الحيوانات.
نعم إن الوظيفة مثيرة للدهشة وتكون تكون غريبة في بعض الأحيان، وإذا أحسنت الوصف تكاد تكون في عالم الأحلام، لما عليها من غرائب وتصورات وخطورة ايضا.
ماهي وظيفة عناق الحيوانات
في الدول المتقدمة والتي تبحث عن الرفاهية تلقي الحيوانات الكثير من الدلال بشكل يفوق ربما أطفال العالم الثالث، والعناية والاهتمام بهم في كل نواحي الحياة من الملابس والطعام والألعاب .
ولكن في هذه المرة قد يكون الوصف لهذه الوظيفة مجازي، حيث أن السيد (ويس ليرسون) هو عالم يدرس ويهتم بالحياة البرية لدي الحيوانات، وهو متخصص بالدببة البرية، ولكنه يدرس بشكل عام الحيوانات الموجودة في البرية، كذلك يقوم ببعض التجول بين الحيوانات المليئة بالفرو، كما أنه يرعي في منزله حيوان الراكون وبعض الدجاج ويتجول عادة مع الزرافات والببغاءات وغيرها من الحيوانات، وهو يتقاضى راتبه من الجهة المسئولة في بحر بوفورت الجنوبي مقابل هذا العمل .