كشفت تغريدة قديمة في عام 2012 ليوسف القرضاوي التناقض داخل داخل أروقة الدوحة، يصف فيها الاستعانة بالقوات الأجنبية لحل الخلافات الداخلية للدول بـ "الخيانة العظمى للدين والوطن"، ووصف بعض المتابعين التغريدة بإنقلاب القرضاوي على حكومة قطر الدولة الحاضنة ـ له.
وكان القرضاوي ذكر في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" في 2012 بأنه "لا يجوز شرعًا للوطنيين الشرفاء الاستقواء بالأجنبي، ولا الاستعانة به في القضايا الداخلية، فتلك خيانة عظمى في حق الله تعالى وحق الوطن".
ورأى البعض أن حال لسانه يوجه حديثه للقيادة القطرية الحالية عندما استعانت بقوات عسكرية تركية، وتساءل حينها مراقبون ماذا سيكون موقف القرضاوي من تلك الفتوى، وهل يتراجع عن تلك الفتوى من أجل عيون الدوحة، وكان القرضاوي، المدرج على قوائم الإرهاب لأربع دول (السعودية والإمارات ومصر والبحرين).
الجدير بالذكر أن القرضاوي اعترف بتورط حكومة قطر بدعم الأعمال التخريبية لخمس دول عربية، لإسقاط حكوماتها في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية؛ إذ قال في خطبة تحريضية من منبر مسجد عمر بن الخطاب في قلب الدوحة "إن حكومة قطر قدمت الأموال والدعم المادي لقناة الجزيرة لخدمة الثورات العربية"، كما احتوت خطبة القرضاوي المتلفزة الممتدة لـ75 دقيقة امتداحه للجماعة الإرهابية "الإخوان المسلمين"، وسبق أن أفتى القرضاوي بجواز العمليات الانتحارية بشرط أن تكون بأمر من الجماعة الإرهابية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
