ذكر بيان لسفارة بولندا بالقاهرة، أن الزيارة الحالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوارسو تمثل فرصة لتوثيق الشراكة الاستراتيجية بين بولندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح البيان، أن مباحثات رئيس بولندا أندجي دودا مع ترامب ستتناول المسائل المتعلقة بالوضع الدولي وأمن بولندا والإقليم المحيط بها واستمرار تعزيز تحالف شمال الأطلنطي فضلا عن القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي الثنائى في مجالات عديدة تشمل التجارة والاستثماروالطاقة ومجال الابتكار.
وأضاف أن التعاون البولندي-الأمريكي الذي يزيد عن عشرين عامًا أصبح عنصرًا أساسيًا في نظام الأمن عبر الأطلنطي، مشيرًا إلى المساهمة الفعالة للولايات المتحدة والتواجد الواسع للقوات الأمريكية في بولندا والإقليم المحيط حيث يتم توسيع القدرات الدفاعية لحلف شمال الأطلنطي على حدوده الشرقية.
وأكد أن بولندا تتمسك بموقفها الداعي لإشراك الولايات المتحدة الأمريكية في أوروبا وللعلاقات الوطيدة عبر الأطلنطي والتي هي بمثابة دعامة للأمن وللتنمية المستقرة في أوروبا.
وأضاف البيان أن زيارة الرئيس ترامب لوارسو والتي يشارك فيها فى أعمال (قمة البحار الثلاثة) مع قادة 12 دولة في نطاق بحر البلطيق والبحر الأسود والبحر الأدرباتيكي تعد بمثابة إشارة قوية تؤكد وحدة المجتمع عبر الأطلنطي وعلى متانة ضمانات التحالف.. مشيرا الى أن مشاركة ترامب في جلسة عبر الأطلنطي بالقمة تعد فرصة لمناقشة إمكانية مد التعاون ما بين دول الإقليم والولايات المتحدة في مجال الأمن والتنمية الاقتصادية، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات البنية التحتية المشتركة في محور شمال-جنوب أوروبا وغيرها.
يذكر أن الفكرة الرئيسية وراء مبادرة "البحار الثلاثة" هي تقوية وحدة أوروبا من خلال اتساق البنية التحتية والتغلب على الاختلافات التنموية وأن مشاركة الولايات المتحدة في أوروبا يصب في مصلحتنا المشتركة.