اعلان

خبيرة: مسئولية سلامة الغذاء مهمة مشتركة بين المواطنين والدولة

أكدت خبيرة سلامة الغذاء سماح إبراهيم، مساعدة مدير الصحة والسلامة الغذائية بإحدى الشركات المصرية الكبرى، والحاصلة على ماجستير في تطبيق مواصفات أيزو 22000 في المطاعم المصرية، أن مسؤلية سلامة الغذاء مهمة مشتركة بين المواطنين والدولة، مشيدة بقرار تشكيل هيئة سلامة الغذاء، الذي أصدره رئيس مجلس الوزراء، لما لهذه الهيئة من سلطة رقابية على كافة مراحل تداول الغذاء، الأمر الكفيل بالحفاظ على صحة وسلامة المستهلك المصري.

وأضافت سماح ابراهيم - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- أن دور الهيئة في إعداد منظومة متكاملة لتداول الغذاء، يجب أن يتضافر مع دور مسئولية المستهلك في حماية نفسه من الأغذية الفاسدة، بوعيه بمظاهر الفساد التي قد تعتري هذه الأغذية، خاصة الأغذية المحفوظة والمعلبة، حيث بات حفظ الغذاء بالتعليب سمة الحياة العصرية، وأكثر وسائل الحفظ شيوعا وانتشارا، لأثره في جعل الحياة أكثر يسرا.

وقالت خبيرة سلامة الغذاء، أن مراجعة تاريخ الصلاحية، والتأكد من عدم وجود أى مظهر من مظاهر الفساد المرئية والحسية على الطعام سواء في المنزل أو المطاعم أو المتاجر ومحال بيع السلع الغذائية، يضمن الحصول على غذاء صحي وآمن، موضحة أن الكثير من الأسر يدأب على تخزين الغذاء، خاصة المعلبات، دون مراعاة للشروط الصحيحة للتخزين، الأمر الذي ينطبق كذلك على المحال، خاصة الصغير منها.

وأضافت أن مظاهر الفساد تبدو في المعلبات بصورة واضحة من خلال انبعاج أغطيتها للخارج، أو انتفاخها، وتقعر نهايتي العلبة، أوتغير لونها من الداخل، وأن هناك نوعا من فساد الغذاء يعرف " بالتحمض المستوى"، ويكثر حدوثه في المعلبات حامضية المحتوى، مثل علب الخضروات واللحوم المعلبة، وفيه تتغير المادة الغذائية دون تغير شكل العبوة، موضحة أن هذا النوع من الفساد تسببه بكتيريا مقاومة للمعاملة الحرارية أثناء التعليب، والتي تنشط تحت ظروف التخزين السيئة.

وقالت إبراهيم، أن "التخثر الحلو في الحليب المعلب "، هو أحد أنواع الفساد الغذائي الذي يصيب الألبان نتيجة تواجد بعض البكتريا، دون رفع درجة حموضته، وأن عكارة العصائر المختلفة تعد مظهرا على فسادها، وتحدث في الغالب نتيجة نمو بعض الخمائر أو البكيتريا، لافتة إلى وجود أغذية حساسة للحفظ والتخزين مثل الفيتامينات، وتحتاج إلى توافر شروط معينة للتأكد من نجاح عملية حفظها.

كما شددت على ضرورة التخلص فورا من المواد والسلع الغذائية الفاسدة، وعدم التحايل على مظاهر فسادها، أو محاولة تناولها، لما لذلك من أضرار صحية بالغة على الإنسان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً