الأزمة القطرية تدخل مرحلة "النفس الطويل".. 5 سيناريوهات تنتظر تميم أبرزها: "الإطاحة بـه"

مهلة تتبعها مهلة، والعناد القطري مازال مستمر، وبعد المهلة الأخيرة والتى كانت مدتها 48 ساعة، خرج الرباعي العربي، لعقد مؤتمر صحفي من القاهرة، للتعليق على عدم رد "الدوحة" وتجاهلها للمطالب العربية.

الأمر الذي جعل البعض يتساءل لماذا لم يعلن وزراء خارجية الرباعي العربي، عن عقوبات صارمة، نظرًا لأن تصريحاتهم، لم تحدد ردًا واضح على قطر، والبعض حلل ذلك بأنها دبلوماسية شديدة، قام بها الرباعي العربي باحترافية.

من جانبه قال الدكتور "إبراهيم البيومي"، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن تصريحات وزراء الخارجية، في مؤتمرهم بعد إنتهاء المهلة الأخيرة المعطاة لـ"قطر"، تتسم بالحكمة لأن مثل هذه الأمور خاصة أننا نتعامل مع دولة تدعم الارهاب.

وأضاف، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في تصريحات لـ"أهل مصر" الفترة المقبلة ستشهد تصاعدًا تدريجي، والأزمة ستطول، والدول المقاطعة تمشي في المسار الصحيح.

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن 5 سيناريوهات تنتظر انتهاء المهلة التي منحتها أربع دول عربية، لدولة قطر، للرد على قائمة المطالب التي قدمتها عبر الكويت التي تتوسط لحل الخلاف.

السيناريو الأول

وذكرت "فايننشال تايمز" أن السيناريو الأول هو بقاء الوضع الراهن، وعدم حل الخلاف، ووقتها سوف تصطدم قطر بمزيد من العقوبات التي سوف تفرضها الدول الأربع، ربما تتمثل بحسب مراقبين في إصدار توجيهات رسمية بسحب ودائع وقروض ما بين البنوك من قطر.

السيناريو الثاني

وعن السيناريو الثاني، أشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تدفع الدول الأربع شركاءها التجاريين لاتخاذ مواقف ضد قطر.

ولفتت في هذا الصدد إلى تصريحات السفير الإماراتي في موسكو التي جاء فيها: "هناك فعليا عقوبات اقتصادية جديدة سيتم الإعلان عنها بحق قطر، وأحد الاحتمالات المطروحة فرض شروط على شركائنا التجاريين، بالقول لهم إنهم إذا أرادوا التعاون معنا عليهم أن يختاروا خيارًا تجاريًّا غير قطر".

السيناريو الثالث

وأوضحت الصحيفة، أن السيناريو الثالث فهو معاقبة الأفراد أو ناقلات البضائع من غير القطريين الزائرين للدوحة.

وقال كريستيان كويتس أولريتشن الزميل بمعهد الشرق الأوسط في معهد بيكر في جامعة رايس، إن ذلك قد يؤدي إلى "زيادة تكلفة ممارسة الأعمال التجارية مع قطر، وخاصة بين شركاء قطر الدوليين".

وأضاف أنه "كلما طال أمد المواجهة بين الطرفين زادت التدابير العقابية المفروضة، كما يصعب من فرصة الرجوع وحل الأزمة على جميع الأطراف".

السيناريو الرابع

ووفقًا للصحيفة، فإن السيناريو الرابع، يتمثل في إمكانية إقدام الدول الأربع على طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس عام 1981 لتنسيق الشؤون السياسية والاقتصادية بين الدول الأعضاء بالمجلس، أو على الأقل تعليق عضوية الدوحة، لكن كلا الأمرين يتطلب إجماعًا من الدول الأعضاء، لا سيما الكويت وسلطنة عمان.

السيناريو الخامس

أما السيناريو الخامس، وفقًا للصحيفة البريطانية، هو تخلي الشعب القطري عن دعم قادته أي الإطاحة بأمير قطر الحالي الشيخ تميم، وهو ما لا ترجحه الصحيفة على الأقل في الوقت الراهن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً