أكد الخبير الأمنى الإسرائيلي "جيا باخور" المحلل بالتلفزيون الرسمى الإسرائيلى، تركيا وإيران هما صاحبتا القرار في قطر، مشيرا إلى أن إسرائيل أصبحت تتعامل مع قطر على أنها لا دولة بمعنى أن سيد القرار فى الدوحة هو كلا من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والرئيس الإيرانى حسن روحانى اللذان يسيطران عسكريا على العاصمة القطرية .
وأضاف "باخور" فى تحليل له للأوضاع العربية ، أكد على أن "أردوغان" أرسل ويرسل العديد من القوات إلى الدوحة ومن بينها معدات ثقيلة مثل الدبابات والمدرعات ، لكن السؤال الذى يطرح نفسه، فى وجه من يوجه "أردوغان" جنوده وقواته؟ .
ويجيب "باخور" القوات التركية فى قطر موجهة للدول العربية التى تقاطع وتفرض حصارا على قطر (الدول التى تواجه دعم وتمويل قطر لللارهاب) الأمر الذى لا يبشر بخير فى منطقة الشرق الأوسط.
وتابع أن "تميم " بن حمد فى وضع معقد للغاية لا يحسد عليه لكونه أصبح مكروها من قبل دول الخليج العربى بشكل عام وخاصة عقب بيان الرباعى العربى .