بث تنظيم داعش الإرهابي، إصدارًا جديدًا بعنوان "الدم المهدور لأعداء الرسول" متوعدًا باستهداف الأقباط مرة أخرى، وذلك بعد عمليات "الكاتدرائية - طنطا - الإسكندرية - دير سانت كاترين" الإرهابية.
واستهل التنظيم الذي أنتجته مؤسسة "الراصد الفلسطيني" وهي إحدى المؤسسات المؤيدة له، بانتقاد الرافضين لعمليات استهداف الأقباط، واضعًا صورًا لمفتى الجمهورية السابق على جمعة ونائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي وحاتم الحويني نجل الداعية أبو إسحاق الحويني بالإضافة للداعية المدخلي محمد سعيد رسلان.
كما تضمن الإصدار الذي بلغت مدته 19 دقيقة مقاطع فيديو للقسين زكريا بطرس، مرقص عزيز أثناء انتقادهما للإسلام وللنبي محمد وذلك على إحدى الفضائيات المسيحية، بالإضافة إلى مقطع فيديو آخر لشاب من أسيوط يدعى عبد الله عبد الرحمن ادعى فيه أنه تعرض للخطف والاعتداء من قبل مسيحين، وذلك بسبب زواجه من مسيحية أسلمت، وذلك على حد ما جاء في الإصدار.