وقع صباح اليوم الجمعة، هجومًا إرهابيًا، على كمين "البرث" برفح شمال سيناء والتي أسفر عن استشهاد العقيد "أحمد منسي" قائد كتيبة الصاعقة 103، وعشره من الجنود وإصابة و26 آخرين، وسبق ذلك عقد مؤتمر وزراء خارجية مصر والإمارات والسعودية والبحرين، بقصر التحرير في القاهرة للإعلان عن الخطوات المستقبلية التى ستتخذها الدول الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من الدوحة ضد إمارة قطر.
يأتى المؤتمر بعد الاجتماع الذى عقده وزراء خارجية الرباعى العربى، الداعى لمواجهة الإرهاب المدعوم من الدوحة فى الوقت الحالى، والذى جاء بعد دعوة من الوزير سامح شكرى، وسط توقعات بإعلان حزمة جديدة من العقوبات تستهدف الحد من تمويل قطر ودعمها للكيانات الإرهابية والمتطرفة..
توضح "أهل مصر" في التقرير التالي هل هناك علاقة تربط بين الحادث الإرهابي صباح اليوم في مدينة رفح نتائج مؤتمر وزراء خارجية مصر والإمارات والسعودية والبحرين..
قال اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، في تصريحات له، بعد أن رفضت قطر البيان الصادر من الدول الأربعة، مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، واجتماع وزراء الخارجية الرباعى العربى المنعقد أمس الخميس، أن عملية الهجوم الإرهابي التي وقعت اليوم الجمعة، ما هي إلا رد فعل قطري من عناصرها النائمة، ولا نبرأ قطر من حادث الكمين الأمني، مؤكدًا أن الإرهاب ليس له إلا قطع رقبة رأس الحية التى تموله.
وعلى الجانب الآخر قال اللواء الدكتور أحمد عبدالحليم، أستاذ العلوم السياسية والمستشار بإكاديمية ناصر العسكرية، أن بعض التحركات السياسية التى تحدث في المنطقة، بالإضافة إلى الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب ضد تمويل ودعم قطر للإرهاب، أدى إلى استهداف جنود الجيش المصري، وتدبير العمل الإرهابي.
وأضاف عبدالحليم، أن الإعداد الكبير التي استشهدت صباح اليوم الجمعة، جاءت نتيجة ضخامة عدد العناصر التي هاجمت الكمين الأمني، ولكن على الجانب الآخر، يسيطر الجيش الثاني والثالث على كافة أنحاء المنطقة.
بدوره، أوضح الدكتور علاء الدين عبد المجيد، الخبير الأمني، أن الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في مدينة رفح وأسفر عن استشهاد عقيد وعدد من المجندين، له علاقة بمحاصرة الدول العربية لقطر التي تناهض الإرهاب، مشيرًا إلى أن الأيادي الخبية لقطر لن تتوقف عن دهم الإرهاب.
وأوضح أن هناك خطط للإخوان والعناصر التابعة لداعش، ترغب في استهداف مؤسسات الدولة المصرية، ولكن هذه المحاولات دائمًا ما تفشل، ويتصدي لها الجيش المصري.