آلاف المتظاهرين يحتجون ضد إرهاب قطر أمام قمة العشرين بألمانيا

شارك حوالى 7 آلاف متظاهر، اليوم الجمعة، فى مظاهرة ضد إرهاب قطر، أمام قمة مجموعة العشرين بهامبورج.

وشارك فى المظاهرة التى نظمتها، المنظمة الألمانية لمكافحة العنف والإرهاب برئاسة هوفر شتوك، وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية برئاسة المستشار أحمد الفضالى، ورجل الأعمال الألمانى محمد المصرى، ورئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان المستشار مجيد جبرائيل، ضد تمويل ودعم قطر للإرهاب والجماعات الإرهابية وأقطاب وزعماء الإرهاب فى العالم.

وفى تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين، صرح المستشار أحمد الفضالى، بأنه ولأول مرة يشارك أكثر من سبعة آلاف متظاهر جميعهم يطالبون قادة قمة العشرين باتخاذ موقف قاطع فى قطع علاقتهم بالنظام القطرى.

وتابع الفضالى "لقد تعرضت التظاهرة لأعمال عنف وبلطجة من جانب المرتزقة الذين يدينون لقطر وتم شراؤهم بأموال قطرية، فى محاولة لإفساد التظاهرة، لكن الشرطة الألمانية تنبهت لذلك وتصدت لهم وطردهم، وقامت بتأمين التظاهرة التى لاقت دعما وانضم لها مؤيدين من كافة دول أوروبا من بلجيكا ولندن وفرنسا وهولندا للتعبير عن الاستياء الدولى من ممارسات قطر ودعمها للإرهاب".

وأضاف أن هناك مذكرة سوف تقدم غدا فى ختام المؤتمر ضد أمير قطر تميم بن حمد، داعم الإرهاب، وأن تلك المطالبات تشمل قطع التعامل الاقتصادى مع الكيان القطرى وضرورة توقيف أمير قطر ومحاكمته وفقا للائحة المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية، أن المطالبات شملت ضرورة عزل قطر عن المجتمع الدولى وتوسيع نطاق المقاطعة لقطر من الدول العربية والأجنبية، ومطالبة رئيس الفيفا بدعوة الجمعية العمومية لاتحاد الفيفا لكرة القدم بطلب إلغاء تنظيم قطر لمونديال كاس العالم لعام 2022.

يشار إلى أن المتظاهرين حملوا لافتات لأمير قطر ووالده ووالدته والدماء تسيل من فمهم ورفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا القتل والتدمير"، "أوقفوا أمير الإرهاب تميم".

جدير بالذكر أن الشرطة الألمانية أصدرت تصريحا إضافيا بتنظيم تظاهرة مماثلة فى ختام فاعليات قمة مجموعه العشرين غدا السبت، بينما منعت عدة تظاهرات أخرى.