قالت المستشار الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، إن "المحاولات العنيفة لعرقلة قمة مجموعة العشرين في هامبورغ "غير مقبولة".
وكانت العديد من المصارف أغلقت أفرعها في هامبورغ، اليوم، بشكل مؤقت، وذلك في أعقاب أعمال العنف المصاحبة لمظاهرات مناوئة لقمة العشرين المنعقدة في المدينة.
وطلبت شرطة هامبورغ دعمًا من جميع أنحاء ألمانيا لاحتواء الاحتجاجات العنيفة في اليوم الأول لقمة مجموعة العشرين، التي تسببت حتى الآن في تأخير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحاصرة زوجته ميلانيا مؤقتًا في مقر استضافتها.
وأكدت الشرطة أن طلب الدعم يرجع إلى "الجرائم العديدة" التي يرتكبها محتجون يساريون متطرفون في شتى أنحاء هامبورغ، وذكر مسؤولون أن أكثر من 850 رجل شرطة في طريقهم بالفعل إلى هامبورغ مقبلين من 5 ولايات من بين 16 ولاية ألمانية.
وذكرت الشرطة أن حصيلة المصابين من عناصرها ارتفعت، إلى 159 مصابًا، وتم اعتقال 45 متظاهرًا، نتيجة للمظاهرات العنيفة التي بدأت عندما تحولت مظاهرات "مرحبًا بكم في الجحيم" إلى العنف في ساعة متأخرة من أمس الخميس.
وتم تغيير البرنامج المخصص لأزواج وزوجات رؤوساء دول وحكومات مجموعة العشرين "جي20" في هامبورغ بسبب الوضع الأمني المتوتر هناك، وتم استبدال موعد كان مخططًا له في المركز الألماني للأرصاد الجوية ليصبح في فندق "أتلانتيك كيمبنسكي"، الذي يستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أيضًا.
وتعاملت السلطات مع سلسلة من الاحتجاجات في أنحاء المدينة اليوم، من بينها اعتصامات قطعت الطريق وعشرات الهجمات عن طريق إشعال الحرائق في سيارات مدنية وتابعة للشرطة وتحطيم النوافذ وغير ذلك من إلحاق الأضرار بالممتلكات، وهجوم على مروحية للشرطة.
وذكرت الشرطة أنه تم استهداف مروحية للشرطة بقذيفة ضوئية لكنها أخطأت الهدف بمسافة قليلة، وأضافت أن محتجين حطموا نوافذ مبنى القنصلية المنغولية وشقوا إطارات سيارة تابعة للوفد الكندي.
وكما أعاقت الشرطة الألمانية وصول محتجين مناهضين لقمة مجموعة العشرين إلى قاعة "إلب فيلهارموني" للحفلات الموسيقية، حيث سيحضر قادة دول وحكومات المجموعة في وقت لاحق من اليوم حفلًا ومأدبة عشاء.
قالت المستشار الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، إن "المحاولات العنيفة لعرقلة قمة مجموعة العشرين في هامبورغ "غير مقبولة". وكانت العديد من المصارف أغلقت أفرعها في هامبورغ، اليوم، بشكل مؤقت، وذلك في أعقاب أعمال العنف المصاحبة لمظاهرات مناوئة لقمة العشرين المنعقدة في المدينة. وطلبت شرطة هامبورغ دعمًا من جميع أنحاء ألمانيا لاحتواء الاحتجاجات العنيفة في اليوم الأول لقمة مجموعة العشرين، التي تسببت حتى الآن في تأخير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحاصرة زوجته ميلانيا مؤقتًا في مقر استضافتها. وأكدت الشرطة أن طلب الدعم يرجع إلى "الجرائم العديدة" التي يرتكبها محتجون يساريون متطرفون في شتى أنحاء هامبورغ، وذكر مسؤولون أن أكثر من 850 رجل شرطة في طريقهم بالفعل إلى هامبورغ مقبلين من 5 ولايات من بين 16 ولاية ألمانية. وذكرت الشرطة أن حصيلة المصابين من عناصرها ارتفعت، إلى 159 مصابًا، وتم اعتقال 45 متظاهرًا، نتيجة للمظاهرات العنيفة التي بدأت عندما تحولت مظاهرات "مرحبًا بكم في الجحيم" إلى العنف في ساعة متأخرة من أمس الخميس. وتم تغيير البرنامج المخصص لأزواج وزوجات رؤوساء دول وحكومات مجموعة العشرين "جي20" في هامبورغ بسبب الوضع الأمني المتوتر هناك، وتم استبدال موعد كان مخططًا له في المركز الألماني للأرصاد الجوية ليصبح في فندق "أتلانتيك كيمبنسكي"، الذي يستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أيضًا. وتعاملت السلطات مع سلسلة من الاحتجاجات في أنحاء المدينة اليوم، من بينها اعتصامات قطعت الطريق وعشرات الهجمات عن طريق إشعال الحرائق في سيارات مدنية وتابعة للشرطة وتحطيم النوافذ وغير ذلك من إلحاق الأضرار بالممتلكات، وهجوم على مروحية للشرطة. وذكرت الشرطة أنه تم استهداف مروحية للشرطة بقذيفة ضوئية لكنها أخطأت الهدف بمسافة قليلة، وأضافت أن محتجين حطموا نوافذ مبنى القنصلية المنغولية وشقوا إطارات سيارة تابعة للوفد الكندي. وكما أعاقت الشرطة الألمانية وصول محتجين مناهضين لقمة مجموعة العشرين إلى قاعة "إلب فيلهارموني" للحفلات الموسيقية، حيث سيحضر قادة دول وحكومات المجموعة في وقت لاحق من اليوم حفلًا ومأدبة عشاء.