انطلقت اليوم الجمعة، أولى فعاليات منتدى تعزيز الاستقرار المالي، والذى يعقده اتحاد المصارف العربية، تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر، واتحاد المصارف العربية، والتى تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 يوليو حتى 9 من الشهر الجاري.
بحضور جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري، المستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس الأمناء، وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بمصر، وسام حسن فتوح امين عام اتحاد المصارف العربية، والشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الذى رحب بكافة الحضور على ارض مدينة السلام شرم الشيخ وتمنى نجاح فعاليات المؤتمر.
وشارك فى المنتدى رؤساء ومدراء البنوك العربية ورؤساء ومدراء شركات التأمين والتأجير التمويلي وبنوك الاستثمار، المدراء والموظفون الرئيسيون في البنوك المركزية العربية.
المدراء ومعاونوهم الرئيسيون في الجهات الاشرافية والرقابية العربية.
حيث يعنى الاستقرار المالي بمدى قدرة النظام المالي على مواجهة الصدمات غير المتوقعة، لذا فأي نظام مالي مكون من مؤسسات وأسواق وبنية أساسية يعتبر مستقرًا إذا استمر فى ضمان توزيع موارده المالية بفاعلية وتحقيق أهدافه الاقتصادية الكلية حتى فى أوقات الضغوط أوالأزمات، ونظرًا للتكلفة الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التى يتم تكبدها جراء الأزمات المالية، فإن تحقيق الاستقرار المالي يظل في مقدم أهداف البنوك المركزية والجهات الرقابية فى مختلف دول العالم.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على آليات تعزيز الاستقرار المالي والتحديات التى تواجه النظام المالي العالمي، وأهمية التنسيق بين السياستين النقدية والمالية، وتعزيز دور البنوك المركزية والأسواق المالية فى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادى.
كما وأن هذا المنتدى سوف يسمح بالتعرف على أهم وآخر ما أدخل من تعديلات على المبادرات الدولية والاقليمية على ضوء الأزمة المالية العالمية وتداعياتها، كما سوف يتم من خلاله استعراض العديد من الاستراتيجيات والأدوات التى تساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة فى تحقيق الاستقرار المالي، وذلك على أيدي نخبة مختارة ومتميزة من خبراء العالم العربي وبعض المؤسسات الدولية المتخصصة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
